المنامة - «الجزيرة»:
تشهد صالة مركز الفنون بالعاصمة البحرينية اليوم الاثنين حفل تكريم مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية الذي ينظّمه اتحاد الصحافة الخليجية ضمن مشروع تكريم المؤسسين والرواد في الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد ابتداءً من مملكة البحرين.
وقال الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان إن الحفل الذي يحضره لفيف من كبار الشخصيات الرسمية البحرينية والديبلوماسيين العرب والصحفيين والإعلاميين سيفتتح بكلمة لوزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تعقبها كلمات لرئيس الاتحاد وأمينه العام وكلمة باسم المكرّمين يلقيها عميد الصحافة البحرينية الأستاذ علي سيار.
وأضاف العثمان أن الاتحاد وبالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام اختار أربعة عشر ممن كان لهم الدور البارز والأساس في تأسيس الصحافة البحرينية، وأصدر كتاباً بالمناسبة يحوي سيرهم الذاتية وإنجازاتهم الصحفية والأدبية والثقافية إضافة إلى الظروف التي مروا بها والصعوبات التي لاقوها وهم ينجزون أعمالهم.
وكشف العثمان أن الاتحاد سيهدي كل واحد من المؤسسين والرواد كأساً صمم خصيصاً للمناسبة من مادة النحاس الممتاز غير القابل للصدأ وبقاعدة من الخشب الفاخر ومكتوب عليه اسم المكرّم والمناسبة وشعار اتحاد الصحافة الخليجية، وعلى قاعدته لوحة معدنية تحمل اسم المكرّم وتاريخه.
أما الشهادة التقديرية التي صممت خصيصاً فطبعت على ورق فاخر وستسلّم في ملف من المخمل المطبوع عليه بالبصمة الذهبية شعار الاتحاد، مشيراً إلى أن حفل التكريم سيشهد معرضاً لصور المؤسسين والرواد يحوي أكثر من 120 صورة لهم ولجرائدهم ومجلاتهم، وبعض صورهم الشخصية والرسمية التي قد يطلع عليها الجمهور لأول مرة، مذكّراً أن المكرّمين هم:
عبد الله الزايد، محمود المردي، علي سيار، حسن جواد الحبشي، عبد الله الوزان، إبراهيم حسن كمال، عبد الله المدني، عبد الرحمن عاشير، أحمد يتيم، قاسم الشيراوي، إبراهيم علي الإبراهيم، تقي البحارنة، أحمد سلمان كمال، وخليفة حسن قاسم.
وأشار العثمان إلى أن المؤسسين والرواد يستحقون هذا الاهتمام والرعاية بعد أن أمضوا سنوات عمرهم في تأسيس ما ننعم به اليوم وساهموا بكل أمانة خلال فترة عملهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الساحة السياسية والثقافية والأدبية، مؤكداً أن هذه المناسبة تعطينا كثيراً من التذكير بأن مرحلة العطاء لا تزال مستمرة بفضل هؤلاء الرواد، حيث يأتي تشريف وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لهذه المناسبة تقديراً وعرفاناً لهؤلاء الرواد والمتميزين في منظومة متكاملة من العمل الدؤوب والقيم الأخلاقية والإنسانية التي تعطي انطباع هذا المجتمع الأصيل.
وثمَّن الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الدور الكبير الذي لعبته وزارة الثقافة والإعلام لإنجاح هذه الفعالية. وإظهارها بالمظهر الذي يليق بالمؤسسين والرواد.