«الجزيرة» - الرياض
تنظم كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان «المؤتمر السعودي العالمي الثالث عشر لجامعة الملك سعود في طب الأسنان الواحد والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان» وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض. ويتزامن إقامة هذا المؤتمر مع مرور 35 عاماً على إنشاء كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود كأول وأكبر كلية لطب الأسنان في الخليج.
صرح بذلك عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الله بن سعد اليحيى والذي بدوره عبّر عن امتنانه لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للمؤتمر والتي تأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي يوليها ولاة الأمر -حفظهم الله- لكل ما يخدم الوطن والعلم ومن ذلكم رعاية الفعاليات العلمية والصحية ودعم البحث العلمي.
وأوضح أ.د.اليحيى أن المؤتمر سيشهد مشاركة متحدثين وباحثين عالميين من الدول العربية وأمريكا وأوروبا. كما سيضم مشاركة عدد كبير من أطباء الأسنان والمهتمين في مجالات طب الأسنان المختلفة من داخل وخارج المملكه.
وأشار أ.د. اليحيى إلى أن المؤتمرات التي تقيمها أو تشارك في إقامتها كلية طب الأسنان بالجامعة دائماً ما تحظى بالدعم والمساندة من قبل معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن العثمان لما لهذه المؤتمرات من دور أساسي ومهم بالوصول بمهنة طب الأسنان والعاملين فيها من أكاديميين وممارسين للمستوى المأمول وذلك باستقطاب الكفاءات العلمية العالمية وإبراز كل جديد في مجال طب الأسنان.
كما يتزامن المؤتمر مع مرور 29 عاماً على تأسيس الجمعية السعودية لطب الأسنان والتي مقرها كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود. وسيحتضن المؤتمر في يومه الثاني اجتماع الجمعية العمومية للجمعية السعودية لطب الأسنان والانتخابات لمجلس إدارة الجمعية للفترة من 2010 إلى 2013م.
ذكر ذلك رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان نائب رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور يوسف بن فؤاد تالك وقال: إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي استمراراً للتعاون بين الكلية والجمعية لإقامة الندوات والمؤتمرات العالمية في طب الأسنان، حيث عقدت كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان منذ إنشائها ندوات مُتخصصة وعالمية في طب الأسنان. ورافق إقامة هذه اللقاءات العلمية تنظيم معارض لأجهزة وأدوات طب الأسنان، بدأت بالندوة السعودية الأولى لطب الأسنان في عام 1401هـ - 1981م واستمرت بعدها الجمعية في تنظيم المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان سنوياً بالتعاون مع القطاعات الصحية وكليات طب الأسنان بدءاً من الندوة السعودية العالمية الحادية عشرة لطب الأسنان وحتى هذا المؤتمر.
وقد استقبلت اللجنة العلمية التي يرأسها الأستاذ الدكتور وليد صادق ما يناهز 100 ورقة علمية في مختلف تخصصات طب الأسنان. وبيّن أ.د.صادق أن الأوراق المقدمة تم تحكيمها من قبل محكمين مستقلين كلا حسب تخصصه وفقاً لمعاييرعلمية محددة. بعد ذلك استعرضت نتائج التحكيم من قبل اللجنة العلمية وتمت المفاضلة لاختيار 25 ورقة علمية تقدم كمحاضرات قصيرة مدتها 20 دقيقة، واختيار أربعين ورقة علمية تقدم كملصقات علمية. بالإضافة للمحاضرات الرئيسة التي سوف يقدمها عشرة من الخبراء العالميين في مجالات طب الأسنان المختلفة.
وأفاد أ.د.صادق أن اللجنة العلمية اعتذرت لبقية المتقدمين من قبول أوراقهم العلمية، ليس تقليلاً من أهمية موضوعاتهم أو المحتوى العلمي لبحوثهم ولكن لمحدودية الفراغات المتاحة في جدول البرنامج العلمي ورغبة في تضمين مختلف التخصصات، إضافة إلى الزخم الكبير في عدد المتحدثين الرئيسيين الذين تمت دعوتهم للمشاركة في المؤتمر، حيث سيشارك في البرنامج العلمي متحدثون عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المختصين والمحاضرين المميزين في مجالات طب الأسنان المختلفة من داخل وخارج المملكة.
كما تم ترتيب عقد ست ورش عمل تعليم طبي قبل وأثناء انعقاد المؤتمر أحدها سيعقد في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود والبقية ستكون في مقر انعقاد المؤتمر.
كشف عن ذلك الأستاذ الدكتور سعد النزهان رئيس لجنة التعليم المستمر للمؤتمر وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والتعليم المستمر، حيث شدد على أهمية ورش العمل في تطوير مهارات طلاب الدراسات العليا وأطباء الأسنان وقال: إن اللجنة حرصت عند اختيارها لموضوعات ورش العمل على التركيز في تقديم موضوعات حديثة ومميزة.
وتدور محاور ورش العمل للمؤتمر على موضوعات تجميل وزراعة الأسنان والتقنيات الحديثة للتصوير الاشعاعي والاستعاضة في طب الأسنان بالإضافة إلى طرق الكشف المبكر لسرطان الفم.
الجدير بالذكر أن فعاليات هذا المؤتمر ستعقد في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض خلال الفترة من 24 - 26 صفر 1431 هـ الموافق 8- 10 فبراير 2010 م.
وقد تجاوز عدد من سجل في المؤتمر حتى الآن ما يقارب 1000 طبيب وطبيبة ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للمسجلين 2000 طبيب وطبيبة وهو عدد كبير بالنظر إلى تاريخ الندوات والمؤتمرات السابقة التي عقدتها الكلية والجمعية.
ذكر ذلك الدكتور عصام طاشكندي رئيس لجنة التسجيل للمؤتمر.
وأوضح أن اللجنة لاتزال تستقبل أعداداً كبيرة من المسجلين وهذا يعكس مدى الإقبال الكبير الذي يشهده المؤتمر من قبل أطباء الأسنان من داخل وخارج المملكة والثقة الكبيرة في المؤتمرات والندوات التي تنظمها الكلية والجمعية.
هذ اوقد انهت لجنة العلاقات العامة للمؤتمر برئاسة الدكتور محمد الرفاعي الترتيبات اللازمة لاستقبال المشاركين والضيوف وكل ما يختص باستضافتهم وتنقلاتهم خلال أيام المؤتمر.
أما من جانب الترتيبات الخاصة للمعرض المصاحب للمؤتمر فقد اتمت لجنة المعرض برئاسة الدكتور سمير مقيم الترتيب للمعرض الطبي بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الطبية. وقال الدكتور مقيم: إن اللجنة استقطبت العديد من الشركات المحلية والعالمية للمشاركة بعرض أحدث ما توصلت له التقنيات الطبية من المعدات والأجهزة والمواد المستخدمة في مختلف مجالات طب الأسنان، حيث سيتم عرضها جميعاً تحت سقف مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
وقد أنهت لجنة المطبوعات للمؤتمر برئاسة الدكتور محمد العبيداء تجهيز طباعة البرنامج العلمي وكتيب توضيحي لمسيرة ومنجزات الكلية والجمعية بالإضافة إلى مطبوعات أخرى ليتم توزيعها على المشاركين في المؤتمر.
ورش العمل
إيماناً بأهمية ورش العمل الطبية في تطوير المهارات وعرض كل ما هو جديد في عالم طب الأسنان قامت اللجنة المنظمة للمؤتمر بترتيب ست ورش عمل للتعليم الطبي المستمر:
- زراعة الأسنان: خطوة بخطوة، المراحل الجراحية والتعويضية، د. هشام خليل - د. خالد الحمدان، الأحد 23 صفر 1431، كلية طب الأسنان- الدرعية- جامعة الملك سعود.
- تطبيقات تقنية الأشعة المقطعية الدقيقة Micro-CT في طب الأسنان، د. فيل سالمون ، الإثنين 24 صفر 1431، مركز الملك فهد الثقافي، علامات فارقة في عالم التعويضات السنية ، البروفسور هارولد بريسكل، الثلاثاء 25 صفر 1431، مركز الملك فهد الثقافي.
- كيف تزيد من مقدرتك المهارية في علم تجميل الأسنان، البروفسور رونالد قولدستين، الثلاثاء 25 صفر 1431، مركز الملك فهد الثقافي.
- الاكتشاف المبكر لسرطان الفم: تحسين النتائج، البروفسور نيلسون رودس، الأربعاء 26 صفر 1431، مركز الملك فهد الثقافي.
التحديات في قراءة وتفسير الصور الاشعاعية المقطعية بتقنية (CBCT)، البروفسور آلان فارمان، الأربعاء 26 صفر 1431، مركز الملك فهد الثقافي.
محاور المؤتمر
منذ بدأ الاعداد للبرنامج العلمي للمؤتمر، ارتأت اللجنة المنظمة أن يكون هذا المؤتمر إضافة نوعية تضيف للمؤتمرات السابقة ولا تكررها. فقد اعتمدت عملية اختيار المتحدثين الرئيسيين على ثلاثة عناصر:
1- التقييم والتغذية الراجعة للمؤتمرين السابقين للكلية والجمعية.
2- ترشيحات الأقسام الأكاديمية بكلية طب الأسنان.
3- عالمية المتحدث ومكانته العلمية وخبرته المهنية.
وبعد استعراض نتائج الاستفتاء والاستشارات مع أعضاء اللجنة المنظمة، تبلورت الجوانب التالية واستندت عليها عملية استقطاب المتحدثين الرئيسيين ومحاور البرنامج العلمي وهي كالتالي:
التركيز: التركيز على زراعة الأسنان وطب الأسنان التجميلي والتقنية الرقمية.
التنوع: التنوع في خلفيات المتحدثين الرئيسيين من أكاديميين وباحثين ورواد القطاع الخاص، وأن يكونوا من دول مختلفة.
ارضاء المؤتمرين: الأولوية لتحقيق رضاء الممارسين العامين، حيث إنها الشريحة الأكبر المستفيدة من المؤتمر إضافة إلى إرضاء ذوي الاختصاصات وطلبة الدراسات العليا.
المستقبل: إن تتطرق المحاضرات الرئيسة على التنبؤ بما ستكون عليه ممارسة طب الأسنان في المستقبل سواء في خيارات المعالجة والتقنيات ومعايير الممارسة الأفضل.
جائزة الدكتور طارق الجهني
(رحمه الله) لأفضل ملصق علمي
وفاء لما قدمه د. طارق الجهني (رحمه الله) لمهنة طب الاسنان فقد قررت اللجنة المنظمة للمؤتمر منح جائزة تقديرية باسم د. الجهني لأفضل ملصق علمي وسيتم تقييم الملصقات المشاركة (قرابة الأربعين ملصقا) بناء على معايير علمية تم تحديدها من قبل لجنة التعليم المستمر للمؤتمر وبمشاركة مقيمين مختصين في مجالات طب الاسنان المختلفة.
المتحدثون الرئيسيون في سطور
عملت اللجنة العلمية على استقطاب محاضرين عالميين وباحثين مختصين في طب الأسنان وممن لهم جهود مميزة وبحوث عالمية في مجالاتهم المختلفة، حيث وجهت اللجنة دعوة شخصية لعشرة علماء بارزين للمشاركة كمتحدثين رئيسيين في البرنامج العلمي لهذا المؤتمر وهم:
1. البروفسور رونالد قولدستين، رائد طب الأسنان التجميلي في العالم، وهو ذو شهرة واسعة، حيث أحد مؤلفاته بيع منه أكثر من مليون نسخة.
2. البروفسور فرانكلين تاي، من أبرز الأسماء في مجال المواد اللاصقة والمعالجات اللبية ومحرر مجلة علم جذور الأسنان.
3. البروفسور شارلز صفير، باحث بارز في مجال النانو والخلايا الجذعية وهندسة خلايا إعادة توليد أنسجة الرأس والوجه.
4. البروفسور آلان فارمان، أستاذ علوم الأشعة والتطبيقات الرقمية في طب الأسنان ومحرر مجلة طب الفم والتشخيص والأشعة.
5. البروفسور نيلسون رودس، أحد أبرز علماء طب الفم وعلوم التشخيص والآفات السرطانية له براءات اختراع متعددة وكتاب مشهور بعنوان طرق العناية بمرضى الإصابات الجهازية المزمنة في طب الأسنان.
6. البروفسور هارولد بريسكل، مؤسس الكلية الدولية للتعويضات السنية ومحرر مجلتها العلمية، له مؤلفات وكتب مترجمة إلى عدة لغات.
7. البروفسور أندريا كرباد، أحد رواد تقنية تصنيع الخزف التجميلي المصمم والمصنع إلكترونياً. ويعمل كعضو هيئة تحرير لثلاثة مجلات عالمية.
8. د. رولاند كلاوزر، رئيس جمعية الزراعة السويسرية، له مؤلفات عديدة وكتب خاصة فيما يتعلق بتقصير فترة شفاء الغرسات السنية، حاصل على جوائز عالمية لتميزه.
9. د. خوزيه قمبرينا، متحدث عالمي متخصص في النواحي التجميلية للغرسات الأمامية له براءات اختراع ومساعد تحرير لعدة مجلات علمية.
10. د. فوزي الرياشي، رئيس قسم جراحة اللثة في الجامعة اليسوعية، وله مؤلفات متعددة عن حساسية الأسنان.