الجزيرة - عوض مانع القحطاني
نظمت الجمعية السعودية للدراسات الأثرية مؤخراً ندوة عن واقع الآثار في المملكة قدمت خلالها العديد من البحوث والدراسات، شارك فيها علماء الآثار والباحثون والمهتمون بآثار وتراث المملكة العديد من أوراق العمل حيث سلط هؤلاء المشاركون الضوء على عدد من القضايا الهامة حول ارتباط المواقع الأثرية بتنمية السياحة في المملكة.
(الجزيرة) التقت عددا من المشاركين في هذه الندوة للتعبير عن رؤيتهم للنشاط الأثري في المملكة.. وكيف يمكن توظيفه لخدمة السياحة الداخلية ودور الإعلام في التعريف بما تتمتع به المملكة من آثار وتراث وما تقوم به الجامعات السعودية، والقطاعات المختصة في مجال الدراسات الأثرية ودور المرأة السعودية في أعمال الدراسات الأثرية من خلال الدراسات العليا في هذا المجال.. بالإضافة إلى ما تقوم به الجمعية السعودية للدراسات الأثرية حيث أكد المتحدثون بأن المملكة تتمتع بثروة هائلة من الآثار التاريخية التي تعكس عراقة هذه البلاد وتمتعها بمقومات سياحية كبيرة.
فقد تحدث د. عبدالعزيز بن سعود بن جار الله الغزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، عن هذه الجمعية وعن تأسيسها فقال: لقد تأسست قبل أن يؤسس قسم الآثار والمتاحف في المملكة أسست هذه الجمعية عام 1988 وشكل لها مجلس إدارة متكامل وبدأت عملها.. بدأت الجمعية بداية نشيطة، وبعد ذلك حصل لها نوع من الانقطاع لأسباب انشغال الناس في أعمال أخرى، ثم بعد ذلك تم إحياؤها من جديد وأصبحت الآن فاعلة. وقال بأن أهداف الجمعية خدمة تراث وآثار وتاريخ قديم لهذه البلاد، وفي الجزيرة العربية بشكل عام، ولدول لها تماسك جغرافي ولها تقارب بشري مع المملكة العربية السعودية نجد أن هناك متشابهات بين هذه الدول من حيث الآثار والتاريخ، وهدفنا خدمة تراث الجزيرة العربية بشكل عام. والأعضاء يتكونون من فريق رجال وفريق نساء، والمنتمون لهذه الجمعية في ازدياد لأن الآثار علم أصبح يدرس على مستوى الماجستير والدكتوراه في قسم الآثار وأصبح يخرج طالبات عدد أعضاء النساء في هذه الجمعية بلغ60 متخصصة أما الرجال فعددهم100 والأعضاء المنضمين لهذه الجمعية ما يقارب من300 عضو وعضوة.. مشيراً إلى أن اختيار الأعضاء ليس مرتبطا بالمناطق عضو الجمعية هو في التخصص ذاته أو التاريخ القديم أو له صلة بالآثار والبيئة، وهناك أعضاء منتسبون من غير التخصصات من خلال الاشتراكات.. وأقول: الجمعية مفتوحة للجميع فنجد العسكري والمدني والمزارع والتاجر من خلال رغبتهم في خدمة بلادهم.
وقال: هناك زيارات نقوم بها لعموم مناطق المملكة، ونحن نقف على عدد من المواقع الأثرية وهناك فكرة أن تأخذ الجمعية على عاتقها ترميم وتسوير بعض المواقع الأثرية وقامت برصد تاريخي لآثار المملكة بشكل عام من خلال التنسيق مع الهيئة العليا للسياحة في المملكة. ودخل هذه الجمعية يعتمد بشكل عام على الاشتراكات ولديها في نظامها ما يسمح بتقبل التبرعات، والجامعة تدعم الجمعية بمبلغ سنوي حسب نشاط الجمعية، كما أن الجمعية قدمت العديد من المشروعات.
وعن المواقع التي تم زيارتها، وهل هي قابلة أن تكون مواقع سياحية، أجاب: نعم، كثير من المواقع الأثرية قابلة جداً أن تكون مواقع سياحية ذات جذب وقابلة للاستثمار الاقتصادي وبعض المواقع دخلت في السجل العالمي مثل: الدرعية، وجبل قارة، وهناك أماكن أخرى، كما أن هناك توجها لهذه الأماكن، وهناك وعي بأهمية تطوير هذه المواقع.
وحول ما حققته الجمعية حتى الآن، أوضح بأن الجمعية استطاعت جلب عدد من رجال الإعلام والكتاب للتعرف على الآثار وأهمية الآثار في السياحة الداخلية وأصبح اسم هذه الجمعية معروفا وهي تعمل على نشر ثقافة الوعي والرأي العام بالحفاظ على الآثار، ثم تمت طباعة عدد من الكتب والمراجع ولا يمكن لأي زائر يأتي إلى المملكة إلا ويبحث عن الآثار بفضل الاهتمام بهذا الجانب من آثار المملكة. وقال: طموحاتنا أن نخرج كتبا عن آثار المملكة وعمل مسوحات ميدانية؛ لأن أعضاء الجمعية هم صفوة العلماء في هذا الجانب المهم.. طموحاتنا أن نساهم إعلامياً بتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عن الآثار القديمة وإقامة المؤتمرات والندوات العلمية وقدراتنا، فنحن فخورون بها رغم قلة إمكانياتنا ولدينا مشاريع لأفضل البحوث والنشرات ونشر الرسائل العلمية وأعمال أخرى في العمل الأثري في المملكة.
وحول هذه الندوة التي عقدت مؤخراً، أوضح بأن هذه الندوة حققت أمورا كثيرة من خلال مشاركات عدد من الباحثين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وهذه اللقاءات متنوعة من الرجال والنساء من الجامعات السعودية ومن جامعة اليمن ومن جمهورية مصر العربية قدم خلالها (15) بحثا متنوعا عن العصر الحجري وتنتهي بالفترة التراثية ولدينا بحث مهم جداً عن الزلازل في حرة الشاقة من خلال بحث قدمه أحد الإخوان ووقف على ما يحصل في هذه البقعة من المملكة وكانت النتائج إيجابية.
م. عبدالله بن محمد الشائع، هو باحث في الآثار وله جولات ميدانية للوقوف على آثار وأماكن في مختلف المناطق داخل المملكة وخارجها، قال بأن الاستثمار في توظيف الآثار لخدمة السياحة شيء لا بد منه وهو ما تعمل عليه الهيئة العليا للسياحة في المملكة والآثار لها علاقة بالسياحة والسائح بطبيعة الحال ينشد الآثار القديمة، والنشاط السياحي في المملكة في الآونة الأخيرة مشهود له.. المملكة العربية السعودية لا زالت بكراً حتى الآن في المجال الأثري، وأمامنا الشيء الكثير لإبرازه وهيئة السياحة نشيطة في هذا المجال من خلال التركيز على آثار المملكة وتاريخ هذه الجزيرة وما هذه الندوات والاجتماعات الأخيرة إلا دليل على التوجه السليم لخدمة السياحة والآثار في المملكة. وقال بأنه من خلال تجولي في المملكة أجزم بأنه أمامنا الشيء الكثير لتطوير هذا الجانب وأقسام الآثار في جامعاتنا، ولكن الإنسان مستبشر خيراً بالحماس الموجود عند الجهات ذات العلاقة والباحثين والمهتمين بآثار المملكة وعلمائنا ونحن متفائلون لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً والإعلام مهم لتطوير السياحة أمر مهم وإبراز تراثنا وحضارتنا مهم جداً.
د. حصة عبيد الشمري، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، قالت بأن النشاط الأثري في المملكة بدأ في الزيادة من قبل الدارسين والباحثين؛ رجالا ونساء، وأصبحت الجامعات تهتم بهذا الجانب، وأصبح هناك توسع لخدمة آثارنا وتراثنا الحضاري. وقالت بأن توظيف هذا النشاط لخدمة السياحة في المملكة أمر مهم جداً؛ لأن السياحة مرتبطة بالآثار واستثمار آثارنا اقتصادياً عامل مهم وسوف ينجح، ولكن بشرط الاهتمام بهذه المواقع من حيث توفير الخدمات بها وإعادة ترميمها والحفاظ عليها والحفاظ على الموروثات القديمة بشكل عام.
وقالت بأن المرأة السعودية قد دخلت إلى الاهتمام بالدراسات الأثرية وأصبح لديها طموع في البداية كان التقدم إلى هذا النطاق محدوداً، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح هناك إقبال على هذه الدراسات وجامعة الأميرة نورة قد قبلت أول دفعة في هذا المجال الأثري بحماس.
د. فهد بن علي الحسين، رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، والذي تحدث عن الدور الإعلامي لإبراز تراث المملكة، والحفاظ عليه؛ حيث قال إن اللجنة الإعلامية تضطلع بدور كبير في نشر التوعية لأفراد المجتمع بأهمية التراث والتعريف بآثار المملكة واللجنة الإعلامية دورها أن تنقل العناصر المشوقة التي يبذلها علماء الآثار، ويطلع المجتمع الأقرب للواقع للذي يفعله العلماء والنتائج التي تعود على المملكة من هذه الدراسات.
وقال بأن الجمعية بصدد وضع خطة لنشر الوعي بما يدور أروقة الجامعة بأهمية السياحة الداخلية والاطلاع على آثار المملكة والجمعية أداء نقل لهذه الأبحاث والدراسات وتضع خطة إستراتيجية من خلال وسائل متعددة من خلال إنشاء موقع إلكتروني سوف يضع على هذا الموقع عناوين جميع آثار المملكة وعناوين العلماء وملخصات الأبحاث، وهناك فكرة لبناء منتدى لأعضاء الجمعية لطرح بعض الموضوعات التي تخدم العمل السياحي وأهمية الآثار والجمعية مهتمة بالإبلاغ عن الآثار التي توجد في أنحاء المملكة من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة في المملكة من خلال عمل بعض الدراسات ومعالجة كثير من الأضرار التي تلحق بالآثار، ونحن بصدد عمل بعض المواد الإعلامية للتعريف بثقافة العمل السياحي.
وأضاف بأن تسخير الإعلام لخدمة الآثار والسياحة عمل شاق ويحتاج إلى تعاون وسائل الإعلام وهناك توجه لأخذ وسائل الإعلام معنا في المواقع الأثرية، وبالفعل، الجمعية بدأت التواصل مع وسائل الإعلام لبناء جسور قوية لخدمة السياحة في المملكة ونقل كل التطورات والفعاليات التي تتم لوسائل الإعلام من خلال استقطاب العديد من رجال الإعلام، والجمعية لديها دراسات وأبحاث يمكن صياغتها لوسائل الإعلام.. مشيراً إلى أن الجمعية بصدد حصر بعض المواقع مدعمة بالصور والبيانات التي تعطي للسائح وللمواطن من خلال نشرات بسيطة عن آثار المملكة وإبرازها.
د. فتحية حسين عقاب، جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، قالت: النشاط الأثري في المملكة بدأ مع بداية السبعينيات بصورة جدية من خلال الجامعات ولا زالت الطموحات تحتاج إلى المزيد عن آثار المملكة الإسلامي والحديث، والآثار مهمة جداً للخلفية التاريخية لهذه البلاد، وقالت بأن السياحة تعتمد وبشكل كبير على الآثار وهي رافد من روافد السياحة، ولا بد أن نهتم بهذا الجانب ونعطيه حقه من خلال الأبحاث والدراسات والاكتشافات بحيث نوصفها ونعطي صورة مشرفة عن حضارتنا لأنه مع الأسف هناك فهم خاطئ بأن الجزيرة العربية سكانها بادية وسكانها بدو وأعراب، ولكن عندما نعطي نماذج توضح المستوى الحضاري لآثارها تتغير الصورة، وتوصف هذه المادة للحضارة التي كانت في الجزيرة العربية. وقالت بأن المملكة غنية بالتراث والأماكن السياحية ولكنها تحتاج إلى إعلام ونحتاج إلى جهود لدعم السياحة مشيرة بأن السياحة في المملكة ستكون ناجحة من خلال تقليص بعض الضوابط الشديدة التي تمنع السائح من المجيء إلى المملكة..المملكة عندها رافد آخر غير السياحة الدينية، عندها الصحراء والطبيعة حيث التمتع بمناطق جميلة.. وآثار المملكة غنية وتوجب أن يكون لدينا سياحة هامة لتاريخ هذه البلاد وأهلها.. مشيرة إلى دور المرأة في الدراسات الأثرية والذي لا زال ضئيلا جداً ولكن هناك توجها لدراسة هذا الجانب للمشاركة الفعلية للمرأة لدراسة الآثار في المملكة.
د. هند التركي، أستاذ بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تقول عن رؤيتها للنشاط الأثري في المملكة: الواقع أن هناك توجها قويا للاهتمام بآثار المملكة والحفاظ عليه من قبل العديد من القطاعات والجمعيات.. وهناك العديد من المؤتمرات والندوات التي تطرح العديد من الأبحاث والدراسات حيث أصبح لدى الباحث إمكانية للحصول على المعلومات. وقالت إن الاهتمام الأثري في المملكة زادت الاهتمامات به مؤخراً من خلال الكشف عن الآثار والنقوش في وطننا من خلال العديد من المواقع مشيرة إلى أن هناك مدنا كانت تعيش في هذه الأماكن الأثرية في عدة مناطق من المملكة وتحتاج إلى دراسات وأبحاث موضحة بأن الهيئة العليا للسياحة والآثار في المملكة أصبحت مهتمة بهذه الجوانب من خلال استقطاب العديد من الدارسين والباحثين، والنشاط الأثري يختلف في الوقت الحاضر أصبح نشطا جداً وأصبحت المعلومات متوافرة في العديد من المواقع ولا شك بأن قسم الآثار بالجامعات السعودية قد أعطى هذا الموضوع اهتماما بآثار المملكة.
وقالت بأن النشاط الأثري في المملكة يمكن أن يوظف لصالح السياحة السعودية لما تتمتع به المملكة من خزينة كبيرة من التراث والآثار، وعندها الإمكانيات المادية والبشرية، على أن تكون المواقع السياحية مثلها مثل المواقع السياحية في العالم محط جذب. وأوضحت بأن المرأة السعودية يمكن أن تشارك في مجموعة من النقوش الأثرية، وهناك إقبال على دراسة علوم الآثار؛ مشيرة إلى أن جامعة الأميرة نورة مهتمة بهذا الجانب. وهناك دراسات وأبحاث تقدم من قبل بعض المهتمات في المجال الأثري والمواقع الأثرية في المملكة تحتاج إلى مزيد من الدراسات والاكتشافات والحفريات حيث لا زالت هناك نقوش لم تكتشف ولكن تكتشف حتى الآن.. وسعادتنا غامرة عندما نجد مثل هذه الندوات والمؤتمرات في بلدنا وتناقش قضايا الآثار في المملكة وتطوير السياحة.
المملكة مؤهلة عالمياً للسياحة
د. هتون أجواد الفاسي، أستاذة تاريخ المرأة بجامعة الملك سعود،: أعتقد أن المملكة مؤهلة عالميا ويعود ذلك إلى التنوع في أثارها، وفي كل الأشكال السياحية التي تهم السائح سواء من داخل المملكة أو خارجها سواء السياحة الأثرية أو الدينية أو الطبيعية أو البيئية الذي تحتاجه لتعزيز تطوير السياحة في المملكة أمور كثيرة وأظن بأن الهيئة العليا للسياحة لديها خطط وأفكار، جديرة بتطوير السياحة في المملكة وتحاول تذليل العقبات من خلال تأمين الخدمات في الأماكن السياحية، وعلى الطرق توفير فنادق ومطاعم ومواصلات؛ لأن الناقل الطائر ليس كافيا لنقل هذه الأعداد وفتح مجالات للطيران الأجنبي.. توفير مصادر المعلومات عن هذه الأماكن، وأعتقد بأن هيئة السياحة لديها مثل هذا التوجه وأيضا تطوير المواقع الأثرية.
الاستئناس بالهواة ضرورة
الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القويعي، خبير في علم المورثات الشعبية: عملي ليس بعيداً عن الآثار وما له علاقة بالآثار فأنا مهتم بالآثار وموسوعتي الشعبية وصلت فيها إلى الجزء الخامس جاهزة للطبع وهي عن الموروث السعودي وهو فن لم يطرقه إلا أنا، والواقع علم الموروث شامل وجدير بالاهتمام: أهازيجه أغانيه حياته تقليدية الألعاب الشعبية والآثار بعد أن دمجت السياحة فإن هناك جهودا طيبة في هذا المجال وهناك أبحاث وقد قدمت العديد من الأبحاث في مجالي.. ونرى أن هناك اهتماما بهذا الموروث الذي أجزم بأن له علاقة بصناعة السياحة في بلادنا لا زالت بكرا في هذا المجال من خلال الأبحاث والحفريات، ولكن جهود الأمير سلطان بن سلمان سائرة في هذا المجال، والذي أريد أن أقوله بأن تهتم هيئة السياحة بهذا الموروث والهواة من حيث الاستئناس بآرائهم فلربما يستفيدون من لديهم هذه الهواية وأنا شخصياً متفائل.
الأستاذة الجوهرة بنت عبدالعزيز السعدون، محاضرة في كلية السياحة والآثار، قالت إن الإعلام عامل مهم في تنشيط السياحة الداخلية وإبراز آثار المملكة، وما تتمتع به هذه البلاد من آثار وطبيعة وأماكن وصحاري، ولا شك بأن الجمعية السعودية للدراسات الأثرية والهيئة العليا للسياحة بالمملكة تعمل على تفعيل الإعلام لخدمة السياحة والآثار في المملكة، وقالت بأن أي دور لأي نشاط سواء أكان سياحيا أو أثريا إذا لم يصاحبه إعلام قوي فإن النجاح ضئيل جداً.. مشيرة بأن المجتمع السعودي عندما تتكلم عن السياحة أو الآثار فإنه يغيب عنه معرفته بأهمية ذلك التوجه خصوصاً عندما يدري هذا الجانب والإعلام له دور أكبر في إبراز هذه الجوانب المهمة حتى يكون لدينا سياحة فاعلة ومطالبة فعلى وسائل الإعلام الاهتمام بهذا الجانب.
وقالت بأن الجمعية السعودية للدراسات والآثار قد ركزت على النواحي الإعلامية باعتبارها المنبر المهم لإبراز الآثار والسياحة من خلال إصدار العديد من النشرات وإنشاء مواقع للسائح للتعريف بالأماكن المهمة في المملكة، ومن خلال دعوة رجال الإعلام لحضور المناسبات والندوات التي تتعلق بالآثار والسياحة.