الجزيرة - عبدالعزيز العنقري
أكد المهندس صالح بن محمد باحمدان الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء للبتروكيماويات والشركات التابعة لها أن المملكة أصبحت اليوم مركز جذب عالمياً للاستثمار في صناعة البتروكيماويات بفضل عوامل عدة، يأتي في مقدمتها الدعم اللامتناهي من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. ويظهر ذلك جلياً بالتوجيه الحكومي للقطاعات كافة بدعم الاستثمار في شتى المجالات التنموية. مبيناً أن زيارة خادم الحرمين الأخيرة - أيده الله - لمدينة الجبيل الصناعية تؤكد هذا الدعم؛ حيث افتتح العديد من المشاريع التنموية في مجال للبتروكيماويات التي كان من ضمنها مشاريع شركة الصحراء للبتروكيماويات.
وأضاف المهندس باحمدان أن ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من بنية تحتية صناعية ذات مواصفات عالمية، إضافة إلى توافر المواد الخام التي تحتاج إليها مصانع للبتروكيماويات وبأسعار تنافسية يرفدها اقتصاد محلي أظهر متانته جلياً أثناء الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي عصفت باقتصاديات عالمية عظمى.. كل ذلك ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الصناعات البتروكيماوية في المملكة العربية السعودية.
وعن أثر هذه الاستثمارات الأجنبية على الصناعة البتروكيماوية خاصة وعلى الاقتصاد السعودي عامة قال باحمدان: «لا شك أن هذه الاستثمارات قد ساهمت في جلب المستثمرين العالميين الذين يملكون التقنية العالية؛ ما منح المملكة قوة تنافسية على المستوى العالمي، وعزز الكفاءات البشرية الوطنية عن طريق الشراكات والخبرات العالمية, إضافة إلى توطين التقنيات العالمية، وكل ذلك سينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.