بور او برنس - وكالات
سعى برنامج الغذاء العالمي لتوزيع المساعدة الإنسانية في هايتي التي سيسلمها إلى النساء بينما أقام طلاب ومدرسون مراسم حداد على قتلاهم. وفي الوقت نفسه، اعتقل عشرة أمريكيون هم 5 رجال و5 نساء يشتبه بأنهم «سرقوا» 31 طفلاً تتراوح أعمارهم بين شهرين و12 عاماً على حدود الدومينيكان، حسبما أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الهايتي إيف كريستالان. وقال كريستالان: إن «أي طفل يحتاج لمغادرة هايتي، إلى تصريح من معهد الرفاه الاجتماعي المسؤول عن قضايا تبني الأطفال». وستقدم إسبانيا إلى السلطات الهايتية نظاماً للتعرف على السمات الوراثية يسمح بمكافحة تهريب الأطفال.
من جهة أخرى، اعترض خفر السواحل في جزر توركس وكايكوس سفينة تضم أكثر من مئة هايتي قبالة سواحل هذا الأرخبيل الذي يبعد 160 كلم عن السواحل الشمالية لبلدهم، حسبما أعلنت الشرطة السبت. وهي المرة الأولى التي يعترض خفر السواحل مهاجرين غير شرعيين من هايتي منذ 12 كانون الثاني-يناير. وتقل السفينة 126 راكباً بينهم أطفال تقل أعمارهم عن ثمانية أعوام. وفي بور أو برنس ستوزع المساعدة الغذائية على السكان بطريقة جديدة، بفضل 16 نقطة ثابتة للتوزيع لا يمكن سوى للنساء دخولها. وصرح الناطق باسم برنامج الغذاء العالمي ماركوس برايور في لقاء مع صحافيين في بور أو برنس «حتى الآن كنا في مرحلة من التوزيع المتسرع وغير المنظم للمساعدة لكن نظام توزيع أفضل سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من الناس بسرعة أكبر».