إسلام آباد - وكالات
نفت حركة طالبان باكستان أمس الأحد أنباء عن مقتل زعيمها حكيم الله محسود، فيما قال الجيش إنه يحقق في أنباء عن مقتله في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار. وانتشرت توقعات بمقتل محسود أول مرة عقب هجوم شنته طائرات أمريكية بدون طيار في 14 كانون الثاني- يناير على معقل طالبان في وزيرستان الشمالية، إلا أنه وبعد يومين أصدر محسود تسجيلاً صوتيًا ينفي فيه تلك الأنباء.
وذكرت مصادر أمنية في ذلك الوقت أنه ربما أصيب، وذكرت محطات التلفزيون المحلية أمس الأحد أنه تم دفنه. وصرح المتحدث باسم قائد الجيش الباكستاني الجنرال أطهر عباس «ليست لدي أية معلومات، ومصادري لم تؤكد بعد ما إذا كان حيا أم ميتا».
وأقر متحدث باسم طالبان في وقت سابق من هذا الشهر بان محسود كان في منطقة شاكتوي التي قصفتها الطائرات بدون طيار، إلا أنه قال أنه غادر المكان قبل ساعة من وقوع الهجوم. وقال مسؤولون أمريكيون أنه ليست لديهم معلومات حول مقتله. والأحد جدد المتحدث باسم محسود نفيه لتلك الأنباء.
وقال عزام طارق في مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس من مكان مجهول إن «حكيم الله حي وسليم».
وأكد: «إن الهدف من هذه الروايات حول مقتله هي إثارة الخلافات في صفوف طالبان. وأضاف إن «على من يقولون إن حكيم الله توفي أن يقدموا الدليل على ذلك».
وعلى صعيد آخر نسف مسلحون يعتقد أنهم من عناصر حركة طالبان الباكستانية أمس مدرسة حكومية أخرى في إطار حملة الاعتداءات التي تشنها العناصر المتطرفة على المصالح التعليمية والصحية والحكومية في مناطق القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان. وأضافت إن قوات الأمن طوقت موقع الانفجار وتقوم بشن حملات تمشيط للبحث عن المسلحين الذين نسفوا المدرسة.