Al Jazirah NewsPaper Saturday  30/01/2010 G Issue 13638
السبت 15 صفر 1431   العدد  13638
 
افتتحه أمير قطر بحضور عربي كبير
احتفالات قطر بالدوحة عاصمة للثقافة العربية تتواصل بعدة فعاليات

 

قطر - الجزيرة

في إطار الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010، عقد بمتحف الفن الإسلامي مؤتمر صحفي أمس، حضره كل من الشيخ حسن بن محمد آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر والسيد عبدالله النجار مدير عام هيئة متاحف قطر والسيد هوبرت باري أمين معرض اللؤلؤ والسيد حسين الفردان الراعي الرئيسي للمعرض. وعبر الشيخ حسن في كلمة له خلال المؤتمر عن فخره بما حققه متحف الفن الإسلامي من نجاح ومصداقية محلياً ودولياً منذ افتتاحه كمركز ثقافي متميز.. مؤكداً أن استضافة معرض اللؤلؤ هو بمثابة تكريم للآباء والأجداد حين اعتمد اقتصادهم على استخراج اللؤلؤ وتصديره لشتى أنحاء العالم. وأضاف أن المعرض الذي سيفتتح اليوم السبت سيقدم لمحة تاريخية وعلمية وتثقيفية في عالم اللؤلؤ من خلال عرض أكثر من 300 قطعة فنية وتحفة أثرية تتعلق باللؤلؤ واستعراض كيفية تشكل اللؤلؤ في المحار وعلاقة اللؤلؤ بتطور المجتمعات والحضارات المختلفة عبر التاريخ.. مشيراً إلى أن المعرض استفاد من مجموعة هيئة متاحف قطر ومن المجموعة الفريدة لمجوهرات الفردان ونخبة من المعيرين من عدة دول في العالم من بينهم «المتحف البريطاني ومجموعة (ألبيون الفنية) ومتحف والترز في بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية».

يذكر أن فعاليات احتفالية «الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010» تشمل على العديد من الفقرات والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة الى جانب إقامة أسابيع ثقافية عربية وغير عربية ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جماعي ومنفرد0 ومن بين الفعاليات الجماعية أسبوع المسرح الخليجي.

كما سيتم عرض أوبريت «أبو القاسم الشابي» وذلك يوم السبت 20 فبراير، سيناريو محسن بن نفيسه وإخراج حاتم دربال بمشاركة حشد من الفنانين.

على صعيد آخر جسد أوبريت «بيت الحكمة» الذي قدم العرض الأول له بقاعة «الدفنة» بفندق شيراتون في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 ووسط حضور جماهيري واسع ملامح شخصية الخليفة العباسي عبدالله المأمون بن الخليفة هارون الرشيد. وقدم الأوبريت الذي شارك فيه نخبة من الفنانين القطريين والسوريين العديد من اللوحات التعبيرية التى رسمت اهتمام الخليفة العباسي عبدالله المأمون بن الخليفة هارون الرشيد بالعلم والعلماء ورجاحة عقله وإلى أي مدى وصلت إليه الثقافة العربية في تلك الحقبة الزاخرة بالعلماء والأدباء والمثقفين.

وكان صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الليلة الماضية أعلن انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010م تحت عنوان :الثقافة العربية وطناً. والدوحة عاصمة».

حضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة الرئيس السوري بشار الأسد وعضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وبين وزير الثقافة والفنون والتراث القطري رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010م الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في كلمة خلال الحفل أن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي بعد القدس الشريف العام الماضي يأتي تتويجاً لاحتفالات مماثلة عرفتها العواصم العربية من عام 1995م. وقال إنه شرف كبير لدولة قطر أن تكون دوحة الثقافة العربية لهذا العام وعمقاً معرفياً قدم للبشرية أعلاماً طوروا العلوم والفنون في سائر أنحاء العالم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد