Al Jazirah NewsPaper Monday  18/01/2010 G Issue 13626
الأثنين 03 صفر 1431   العدد  13626
 
في بادرة هي الأولى في مجال الرعاية اليومية
مركز (هاجر) يستضيف الأطفال من سن شهر فما فوق

 

أوضحت السيدة ريم الفرج مديرة مركز هاجر لرعاية الأطفال أن المركز يقدم خدمة استضافة الأطفال حسب طلب الأسرة وحسب الساعات المطلوبة من قبلهم وفي جميع الأوقات في خدمة لا تتوفر لدى مركز غيره مما يسهل على العائلات رعايتهم أطفالهم أوقات أعمالهم وانشغالاتهم.

وتحدثت ريم عن الفكرة الفريدة لمركزها الذي يتميز بكونه الأول من نوعه على مستوى الرياض من ناحية الفكرة ومن ناحية التجهيز والإعداد، وحول طريقة عمله قالت: إن الفكرة عبارة عن مركز لاستضافة الأطفال من سن شهر وحتى سن ما قبل المدرسة في الفترة الصباحية، وفي الفترة المسائية من سن شهر وحتى 10 سنوات للأولاد و12 سنة للبنات، كما أن المركز يستقبل الأطفال من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً، وبإمكاننا تمديد فترة استقبال الأطفال لتكون 24 ساعة عند الحاجة وظروف الأهل.

وعما يقدمه المركز للأطفال دون سن الدراسة ذكرت أن المركز يقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والألعاب وتطوير المهارات بتعلم القرآن الكريم ومبادئ الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتطوير مهارات التفكير والإبداع عند الطفل، أما بالنسبة لمن هم في سن الدراسة وفي المرحلة الابتدائية خصوصاً فإن المركز يقدم لهم دروس تقوية ويساعدهم في تنفيذ الواجبات ومتابعة الدروس بواسطة قدرات تعليمية وكوادر تربوية سعودية مؤهلة للتعامل مع هذه الفئات، كما أن المركز لديه مجموعة من المربيات للعناية بالأطفال الصغار ورعايتهم وقت انشغال أهلهم.

وأضافت السيدة ريم: استطعنا الحصول على ترخيص من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في بادرة تحسب للوزارة المهتمة بمثل هذه المشروعات المهمة والناشئة، ومع الوقت ومحاولات إدارة المركز التعريف به أصبح الأمر أكثر يسراً، كما أننا استقطبنا فتيات مؤهلات للعمل في التعليم والتربية لدينا.

وحول النتائج المرجوة على الأطفال دون سن الدراسة أكدت ريم أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية سيجدون في مركز (هاجر) موطن تعلم هادف ومصدر تربية حسنة تهيئهم بطريقة ممتازة للدخول لمرحلة الدراسة وهم على أتم الاستعداد ولديهم مبادئ التعلم المطلوبة كما أنهم سيكونون قد تعودوا على أجواء الدراسة بشكل أكبر.

وفي نهاية حديثها أكدت مديرة مركز هاجر لرعاية الأطفال أن الفضل في نجاح هذا المشروع يعود بعد توفيق الله لمتابعة زوجها المهندس عدنان الزهراني الذي أكد أهمية المشروع من خلال متابعته لمراحل بنائه وتطويره منذ البداية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد