تصريحات أبو عنتر لقيت استهجانا كبيرا من الجميع خصوصا وأنها جاءت بعد غياب طويل، لكن يبدو أن تحسن نتائج الفريق كانت فرصة بالنسبة له للظهور من جديد.
رفض أداء المباراة بحجة واهية كان مجرد جس نبض واختبار قوة.
الفرق المنافسة تستمد قوتها من تصريحات مدير عام الفريق الذي يقدم لها دعما معنويا كبيرا بإشاداته المبالغ فيها التي تمنح تلك الفرق ثقة كبيرة.
استطاع الفشار بأبواقه وطابوره الخامس إحداث زلزال داخل النادي واقتلاع المدرب الذي كان يطارده منذ الموسم الماضي.
هل كان يجب أن يدفع النادي كل ذلك الثمن الباهظ من أجل إلغاء عقد المدرب..؟!! سؤال لا يجيب عنه سوى أبطال مسرحية طرد المدرب بقيادة الفشار وأبواقه.
يتسلقون إلى مناصبهم من خلال الإعلام وعندما يصلون إلى مبتغاهم يرمون الإعلام بكل الأوصاف السيئة.. إنهم الانتهازيون الجدد. وإذا كان للإعلام من خطايا فإنه سماحه لدخول أولئك الأفاقين والمتسلقين إلى ساحته.
الفائض من لاعبي النادي الكبير يذهب لذلك الفريق الشرقاوي في حين أن نجوم الفريق الشرقاوي تدفع دفعاً للانضمام للمنافس العاصمي.
عدم نقل مباراة الفريق الشرقاوي عقاباً لشغب جماهيره جاء كترضية له بعد رفض احتجاجه الصحيح والصحيح...!!
رئيس اللجنة بعد الأخطاء المتعددة والكارثية أصبح في وضع حرج للغاية فكلما تجاوز سقطة وقع في أفدح منها.
رفض الاحتجاج لم يكن وفقاً لنصوص اللوائح والأنظمة، لكنه تم وفقاً لنتائج التصويت بين الأعضاء.
بعد أن استنفدوا كل أساليب النقد المشروعة وغير المشروعة ضد المدرب لتأليب الجماهير والشرفيين ضده لجأوا لأسلوب الكذب والتلفيق والإساءة للسمعة لعل ذلك يكون وسيلة لإبعاده.
رئيس نادي وعضو في لجنة يصوت ضد قرار لصالح فريق منافس...!!
غطت اللجنة في نوم عميق وذهب الركل والضرب والبصق أدراج الرياح.
كان يجب أن يرتدي اللاعبون المصارعون قميصا أزرق حتى تصدر العقوبات العاجلة ضدهم.
تم تأجيل المباراة الأولمبية لصالح أحد طرفي اللقاء فيما الطرف الآخر يغط في سبات عميق.
المؤامرة اقتلعت المدرب والدور القادم على الإدارة.
الفصل القادم من مسرحية (الفشار والطابور الخامس) إما أن تستسلم الإدارة وترضخ وتتحول إلى صورية وإلا سيحدث لها ما حدث للمدرب.
يظهرون في وسائل الإعلام كمؤيدين وداعمين لخطوات الإدارة التي بدأت تتلمس طريق النجاح وهم أكبر المناوئين والمحاربين.
النادي الشرقاوي رفض إتمام الصفقة بعد أن اكتشف أن النادي العاصمي يريد أن يشتري نجمه بفواتير مؤجلة يدفعها الشريك الإستراتيجي ومستثمر التذاكر ومستثمر البوفيه الحصري مثلما حدث مع النادي الجار الذي ذهب نجمه مقابل أكبر صفقة وعود في تاريخ الكرة.