الجزيرة - سعود الهذلي
وصف مدير إدارة الشؤون والعلاقات العامة بالحرس الملكي العميد فهد بن صالح بن عون أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنشاء كلية للقيادة والأركان بأنه قرار ينبع من حكمة ورؤية وبعد نظر ودراية واسعة وإلمام بما يجري في العالم والعصر الحالي، مشيراً إلى أنه -حفظه الله- وهو القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية يدرك بعمق حاجة هذه القطاعات للعلم والمعرفة، وكذلك التطورات التي تجري في العالم حالياً وكلها تعكس مدى حاجة العلم والمعرفة وتكاملها مع الميدان والعدة والعتاد.
وأضاف العميد بن عون أن هذه الموافقة تهدف إلى بناء جيش قوي يدافع عن الوطن والمواطن ويحمي تراب هذه الأمة ودينها بكل العتاد العسكري الميداني والعلمي، مبيناً أن القطاعات العسكرية لم تعد تقليدية، بل باتت تجذب مختلف الخبرات العلمية والأكاديمية لما تتمتع به من مدارس ومستشفيات في غاية التطور والتقدم التكنولوجي. مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية موعودة بطفرة علمية وتكنولوجية في كل قطاعاتها العسكرية والمدنية في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية -حفظهم الله ورعاهم.