تبوك - خاص بـ (الجزيرة) :
تعتزم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك تنظيم الملتقى الخامس للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم خلال شهر جمادى الآخرة المقبل 1431هـ تحت عنوان: (الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والإعلام بين الواقع والمأمول)، وذلك بمدينة تبوك وتستمر ثلاثة أيام. ويناقش الملتقى خمسة محاور، الأول بعنوان: (سبل النهوض بالنشاط الإعلامي لدى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم)، تناقش خمسة مسائل هي: واقع الإدارات والأقسام الإعلامية في الجمعيات (الحجم والأهداف والمشكلات والمعوقات)، والمواصفات القياسية لما ينبغي أن يكون عليه العاملون بالإدارات الإعلامية بالجمعيات وللخصائص المهنية المطلوبة منهم، وتطوير البنى التحتية لإدارات وأقسام الإعلام بالجمعيات، والتأهيل والتدريب المطلوب (مهارات ودورات)، والاعتمادات المالية المتاحة للنشاط الإعلامي بالجمعيات.
أما المحور الثاني للملتقى بعنوان: (طبيعة الصورة الذهنية للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كما ترسمها وسائل الإعلام)، ويناقش ثلاثة مسائل هي: دراسات مسحية حول معالجة وسائل الإعلام لأنشطة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ودور وسائل الإعلام في بناء صورة ذهنية إيجابية للجمعيات، ودور الأجهزة الإعلامية بالجمعيات في التعريف ببرامج الجمعيات وأنشطتها وإنجازاتها، وبالنسبة للمحور الثالث فعنوانه: (آليات التسويق الإعلامي لمشاريع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وبرامجها وأنشطتها)، ويناقش ثلاثة مسائل هي: كيف نصنع حملة إعلامية خيرية ناجحة، وتجارب تسويقية وإعلامية ناجحة في ميدان العمل الخيري والتطوعي، والتسويق الإعلامي بين التأصيل النظري والوسائل المتعددة.
وبالنسبة للمحور الرابع فعنوانه: (سبل تفعيل العلاقات بين الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ووسائل الإعلام)، ويناقش ثلاثة مسائل هي: معوقات التفاعل الإعلامي مع أنشطة الجمعيات وبرامجها وأخبارها، وآليات عقد شراكات ناجحة بين الجمعيات ووسائل الإعلام: مقترحات عملية، وضوابط التعامل المهني التي يجب التوافق عليها بين الطرفين، أما المحور الخامس فعنوانه: (الرؤية المستقبلية للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من منظور إعلامي) يبحث ثلاثة هي: مرئيات الإعلاميين على النشاط الإعلامي في الجمعيات، وخطة مقترحة لتطوير الأداء الإعلامي للجمعيات، وحجم ونوعية الجمهور المستهدف من الأنشطة الإعلامية بالجمعيات بين الواقع والمأمول.