بيشاور - وكالات
نجا حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة أمس الخميس من صاروخ أميركي أطلق في شمال غرب باكستان، حيث غادر المكان قبل شن الهجوم، كما أعلن متحدث باسمه عبر الهاتف لوكالة فرانس برس.
وكان مسؤولون أعلنوا في وقت سابق أن الصواريخ التي أطلقت من طائرة أميركية بدون طيار في وقت مبكر الخميس في منطقة نائية على الحدود بين وزيرستان الشمالية والجنوبية، حيث معقل حركة طالبان الباكستانية، أدت إلى سقوط 12 قتيلاً على الأقل.
وقال المتحدث باسم طالبان الباكستانية عزام طارق إن (حكيم الله محسود كان موجوداً في نفس المكان في شاكتوي، حيث وقع الهجوم بالطائرة بدون طيار). وأضاف (لكنه كان قد غادر المكان عند وقوع الهجوم، وهو على قيد الحياة وسالم).
ولم يحدد طارق في أي وقت غادر محسود المنطقة الواقعة في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان.
ووقع الهجوم في قرية باسالكوت في وزيرستان الشمالية، معقل ناشطي طالبان والقاعدة. وهي الضربة الصاروخية السابعة التي تستهدف المنطقة القبلية هذا الشهر.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة فرانس برس (لقد قتل 12 شخصاً على الأقل في الضربة الصاروخية)، مشيراً إلى أنه تم إطلاق أربعة صواريخ من الطائرة بدون طيار. وأكد مسؤول في الاستخبارات المحلية حصول الضربة الصاروخية قائلاً ل (لقد كانت ضربة شنتها طائرة بدون طيار صباحاً).
وأضاف: إن المنطقة المستهدفة (نائية جداً) وتقع قرب حدود وزيرستان الجنوبية التي تعد معقلاً آخر لحركة طالبان وحيث يخوض الجيش الباكستاني حالياً هجوماً للقضاء على معاقل المتمردين.
وقال المسؤول إنه يمكن أن ترتفع حصيلة القتلى لأن الموقع المستهدف كان معسكر تدريب للناشطين.
ولم يتضح على الفور ما إذا قتل مسؤولون كبار من الناشطين في هذه الضربة. وهي سابع ضربة صاروخية تشنها طائرة بدون طيار أميركية هذه السنة في وقت تعتبر فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما باكستان محور معركتها ضد القاعدة والمتطرفين.