القاهرة - علي البلهاسي

اصطحب عام 2010 اللون الأخضر معه ليصبغ به شاشات البورصة المصرية في أول أسابيعه، ونجح مؤشرها (إي جي إكس 30) في تحقيق مكاسب جيدة خلال تعاملات الأسبوع بلغت 228.1 نقطة بما يعادل 3.67% من قيمته ليستقر عند مستوى 6436.78 نقطة مع نهاية تعاملات الأسبوع التي اقتصرت على 4 جلسات فقط من الأحد للأربعاء بسبب عطلة عيد الميلاد الخميس. وكانت البورصة المصرية قد حققت مكاسب بلغت 35% على مدار تعاملات عام 2009، وذلك مقابل تراجع بنسبة 56.4% على مدار تعاملات عام 2008م.

وكان الارتفاع سمة المؤشر طوال جلسات الأسبوع الماضي بدعم من عمليات الشراء المكثفة من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والعرب في ظل التوقعات بتحقيق المؤشر ارتفاعات قوية في الفترة المقبلة بعد أسابيع عديدة من الهبوط سجلتها الأسهم المصرية في أواخر العام المنصرم متجاهلة الارتفاعات التي سجلتها أسواق المال العالمية، وقال وسطاء إن نجاح المؤشر في مواصلة ارتفاعه لأربعة أيام على التوالي دون نزول يؤكد تواصل تدفق السيولة النقدية إلى السوق خاصة مع التزايد التدريجي في أحجام التداول.

وكان المؤشر قد بدأ تعاملات الأسبوع يوم الأحد على ارتفاع بنسبة 1.02% وسط إقبال شرائي ملحوظ للمستثمرين الأفراد على خلفية التفاؤل بقرار مجلس إدارة البورصة المصرية بعدم شطب الشركات التي أبدت استعدادها لتوفيق أوضاع قيدها بالسوق، لتظهر من جديد على شاشات التداول الارتفاعات القوية لأسهم الأفراد، وشهدت الجلسة تراجعاً في أحجام التداول متأثرة بالغياب الملحوظ للمؤسسات والصناديق بالإضافة إلى المستثمرين الأجانب في أول أيام العام.