Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/12/2009 G Issue 13599
الثلاثاء 05 محرم 1431   العدد  13599
تحت عنوان الاستثمار في صناعة الإعلام
وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى الإعلامي السنوي الخامس

 

يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم الثلاثاء 5 محرم 1431ه فعاليات المنتدى السنوي الخامس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال تحت عنوان (الاستثمار في صناعة الإعلام). وذلك في فندق مداريم كراون بالرياض.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أن الجمعية وبدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية تتشرف بمواصلة دورها في خدمة قطاع الإعلام والاتصال في مجالاته الأكاديمية المتعددة. وأضاف الدكتور الحمود أن الجمعية تسعى من خلال المنتدى السنوي الذي يناقش هذا العام قضايا متخصصة في الاستثمار في صناعة الإعلام لتسهم في دعم التقدّم والتطور الكبير الذي تشهده هذه الصناعة على المستويين الكمي والنوعي.

وبيّن الدكتور الحمود أن أهداف المنتدى تتحدد في التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وعلاقة الاستثمار في هذه الصناعة بالمحددات الثقافية والاجتماعية، وأهم الإشكالات التي تواجه الاستثمارات، بالإضافة إلى الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام واستشراف أهم آفاقه المستقبلية.

ولفت رئيس اللجنة المنظمة النظر إلى أن المحور الأول للمنتدى يتناول واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال ويبحث في الاستثمار في إنشاء وتشغيل المدن الإعلامية الحديثة وفي القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية ووكالات الأنباء والصحافة المطبوعة وفي مجال السينما، كما يبحث الاستثمار في خدمات الدعم الإعلامي كتأجير معدات، الأب لنك Up Link والحقن Feed والربط المباشر DTL. وفي مجال الإعلان والخدمات التسويقية مثل الوسائل الإعلانية ووكالات الإعلان، والنشر الإلكتروني والوسائط المتعددة، وكذلك الاستثمار في الإنتاج الإعلامي وفي محتوى وسائل الإعلام ومنها المحتوى الدرامي والبرامجي والمحتوى الإخباري والخدمات الاتصالية المضافة: audio text, sms, chat والدراسات والبحوث والاستشارات الإعلامية والإعلانية.

أما المحور الثاني فيتناول الأبعاد القانونية والاقتصادية والثقافية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال. ويناقش التحديات التنظيمية والتشريعية والثقافية والاجتماعية وحقوق الملكية الفكرية والبيئة الجديدة للإعلام والاتصال، والاستثمار الخيري والحكومي في صناعة الإعلام. وفي المحور الثالث تجارب استثمارية ناجحة في صناعة الإعلام والاتصال، إضافة إلى بعض النماذج من بدائل مبتكرة لتمويل المشروعات والشراكات والتحالفات الإعلامية الناجحة. أما المحور الرابع والأخير فيطرح قضية مستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام ويبحث في ملامح تطور وسائل الإعلام والاتصال خلال العقدين القادمين والاتجاهات المستقبلية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال.وبيّن الدكتور الحمود في ختام تصريحه أن فعاليات المنتدى ستشهد مشاركة كبيرة للعديد من المؤسسات والأكاديميين المعنيين بموضوع المنتدى في الوطن العربي وعدد من الدول المتقدمة في صناعة الإعلام، وكليات وأقسام ومعاهد الإعلام في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والباحثين والمهتمين بقضايا وموضوعات الاستثمار في صناعة الإعلام.

وكانت الجمعية السعودية للإعلام والاتصال قد أنشئت بموجب قرار مجلس التعليم العالي بالرقم 2109-أ بتاريخ 22-12-1421هـ لتكون جمعية علمية متخصصة في مجال الإعلام والاتصال بشتّى أنواعه تحت مظلة جامعة الملك سعود.

أهداف الجمعية:

- تنمية الفكر العلمي في مجال الإعلام والاتصال والعمل على تطوير هذه العلوم والاختصاصات.

- إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مختلف مجالات الإعلام في المملكة العربية السعودية.

- التواصل العلمي والمهني بين الأكاديميين والإعلاميين والقائمين على شؤون الإعلام في المملكة العربية السعودية.

- تطوير الأداء المهني وتبادل الخبرات الإعلامية المحلية والعربية والدولية.

- تقديم الاستشارات في مجال الإعلام والاتصال للقطاعين العام والخاص.

أنشطة الجمعية

- المنتدى الإعلامي السنوي.

- إقامة المحاضرات في مجالات الإعلام والاتصال.

- عقد الندوات وورش العمل.

- إجراء الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية.

- تقديم الاستشارات العلمية والمهنية.

- جائزة التميز لإعلامي.

- تشجيع التأليف والترجمة والنشر.

- إقامة الدورات التدريبية.

- نشر المجلة العربية للإعلام والاتصال وهي مجلة علمية محكمة.

- إصدار نشره دورية إعلامية.

- تنظيم زيارات ميدانية لمنسوبي الجمعية.

- إقامة المعارض والمؤتمرات.

المنتدى السنوي الخامس

الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال

تحدد التراكمات العلمية في مجال الإعلام والاتصال -وبشكل واضح- أن بيئة الإعلام والاتصال المعاصرة تعد بيئة متغيرة متطورة جداً دخلت فيها أنماطٌ اتصاليةٌ ووسائلُ وأساليبُ جديدةٌ ترتب عليها تداعيات ثقافية واجتماعية طالت مختلف البيئات المحلية والإقليمية والدولية. وقد تزايد -تبعاً لذلك- استخدام الناس لهذه الوسائل وتعرضهم لرسائلها ومضامينها المختلفة. وبالقدر ذاته زادت وتعددت ردود الفعل تجاهها إن على المستوى الرسمي أو على المستويات الفردية والعائلية والاجتماعية. ومنذ مطلع الألفية الثالثة بدأت كتابات المتخصصين تشير إلى هذه الحقيقة وبخاصة في مجال الإعلام الجديد الذي تقدمه النشر الإلكتروني، واندماج الوسائط، حيث بدا هذان الأمران يأخذان مكانة غير مسبوقة بين وسائل وأنماط الاتصال الإنساني.

وقد بدا مستقرا لدى المعنيين بصناعة الإعلام والاتصال من الأكاديميين والمهنيين، ولدى المشتغلين بالشأن الثقافي والاجتماعي، أن أداء الوظائف الإعلامية المتنوعة في المجتمع الإنساني المعاصر لم يعد حكرا على الحكومات، بل أصبح للقطاع الخاص الدور الأبرز في امتلاك وإدارة وتشغيل وسائل الإعلام بنوعيها التقليدي والجديد. فقد ازدهرت صناعة الإعلام التجاري أو الخاص، حيث تشير الإحصاءات إلى أن الارتفاع الكبير في الاستثمار العالمي في صناعة الإعلام في مختلف دول العالم المعاصر، وأن منطقة الخليج تشهد ازدهارا مطردا في هذا الإطار، مع تقدم المملكة العربية السعودية بحجم استثمارات يشمل معظم مجالات صناعة الإعلام والاتصال الحديثة. وفي ضوء هذا الحقيقة، ولما يلقيه هذا النشاط الاستثماري من تبعات على البيئة الثقافية والاجتماعية، ونظرا للنقص الحاد في المراجعات العلمية في تقويم تجارب الاستثمار في صناعة الإعلام وعوائده الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، قرر مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تخصيص هذا الموضوع، باعتباره الإطار العام لمحاور المنتدى السنوي الخامس للجمعية.

أهمية موضوع المنتدى

يمكن باستقراء مجمل الجهود العلمية والمهنية التي سبقت في مجال الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال Investment in Media Industry ، الإشارة إلى أن مما يؤكد أهمية تخصيص هذا الموضوع للنقاش والدراسة في المنتدى السنوي الخامس للجمعية ما يلي:

أولاً: أن الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال يواجه تحديات كبرى على مستوى الأهداف والوظائف والآليات.

ثانياً: أن المجتمعات العربية بشكل عام غير قادرة وفق آلياتها الرسمية على ملاحقة التغيرات السريعة الكبرى في مجال الإعلام والاتصال وعلى توفير متطلبات صناعة إعلامية واتصالية متقدمة سواء من حيث البنى التنظيمية الرسمية القادرة على إحداث تغييرات فاعلة وسريعة، أو من حيث توفير الكوادر الإعلامية المؤهلة وتأمين متطلباتها.

ثالثاً: أن التجارب الكبرى الموجودة في المنطقة العربية للاستثمار في صناعة الإعلام، اتجهت في معظمها، للسعي لجني أكبر العوائد الربحية، مما انعكس سلبا على سلم الحاجات الاجتماعية وعلى محددات المجتمعات العربية والإسلامية ومبادئها وقيمها المشتركة.

أهداف المنتدى

يستهدف المنتدى السنوي الخامس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال تحقيق ما يلي:

1- التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال.

2- فحص ومناقشة علاقة الاستثمار في صناعة الإعلام بالمحددات الثقافية والاجتماعية.

3- التعرف على أهم الإشكالات التي تواجه الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال.

4- دراسة الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام.

5- دراسة نماذج من الاستثمار في مجال الإعلام والاتصال، واستشراف أهم الآفاق المستقبلية.

محاور المنتدى

1- واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال

- الاستثمار في إنشاء وتشغيل المدن الإعلامية الحديثة.

- الاستثمار في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية.

- الاستثمار في وكالات الأنباء والصحافة المطبوعة.

- الاستثمار في مجال السينما.

- الاستثمار في خدمات الدعم الإعلامي: تأجير المعدات، الأب لنك Up Link، الحقن، Feed الربط المباشر DTL...

- الاستثمار في مجال الإعلان والخدمات التسويقية: الوسائل الإعلانية، وكالات الإعلان، ...

- الاستثمار في مجال النشر الإلكتروني والوسائط المتعددة.

- الاستثمار في الإنتاج الإعلامي وفي محتوى وسائل الإعلام: المحتوى الدرامي والبرامجي، المحتوى الإخباري، الوفرة مقابل جودة المحتوى، المحتوى المستورد، كفاءات الإنتاج، ...

- الاستثمار في الخدمات الاتصالية المضافة: audi- text, sms, chat ...

- الاستثمار في مجال الدراسات والبحوث والاستشارات الإعلامية والإعلانية.

2- الأبعاد القانونية والاقتصادية والثقافية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال

- التحديات التنظيمية والتشريعية.

- التحديات الثقافية والاجتماعية.

- تحديات المنافسة وضمان حقوق الملكية الفكرية

- تحديات البيئة الجديدة للإعلام والاتصال: تعدد البدائل أمام الجمهور، اتساع هامش الحريات، تقادم التنظيمات والتشريعات، ...

- تنويع المحفظة الاستثمارية لدى رجال الأعمال.

- الاستثمار الخيري والحكومي في صناعة الإعلام.

- تدفق السيولة في الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال.

3- تجارب استثمارية ناجحة في صناعة الإعلام والاتصال.

- نماذج من بدائل مبتكرة لتمويل مشروعات الإعلام والاتصال.

- نماذج لشراكات وتحالفات إعلامية ناجحة: العرض حسب الطلب، الخدمات التفاعلية المتقدمة، ...

4- مستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام

- ملامح تطور وسائل الإعلام والاتصال خلال العقدين القادمين.

- الاتجاهات المستقبلية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال.

المنتدى الإعلامي السنوي

الأول: الإعلام السعودي: سمات الواقع واتجاهات المستقبل:

كان المنتدى يهدف إلى دراسة واقع الإعلام في المملكة العربية السعودية واستشراف أهم اتجاهاته المستقبلية من وجهتي نظر الباحثين والمهنيين في ظل التطورات الإعلامية الراهنة.

الثاني: صورة المملكة

العربية السعودية في العالم

كان الهدف من هذا المنتدى هو التعرف على واقع الصورة الذهنية للمملكة في العالم والسبل الكفيلة بتحسين هذه الصورة.

الثالث: التعليم والتدريب

الإعلامي في الوطن العربي

وهدف هذا المنتدى إلى تقويم مكونات العملية التعليمية والتدريبية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا بمؤسسات التعليم والتدريب الإعلامي الحكومي والخاص في الوطن العربي، والتعرف على واقع العلاقة بين مؤسسات التعليم والتدريب الإعلامي الحكومي والخاص والمؤسسات الإعلامية في الوطن العربي، مع استشراف آفاق التعاون بين المؤسسات الإعلامية الأكاديمية والمهنية.والتحديات المستقبلية للتعليم والتدريب الإعلامي الحكومي، مستقبل الاستثمار في التعليم والتدريب الإعلامي.

الرابع : الإعلام والأزمات: الأسس والإستراتيجيات

وهدف إلى التعريف بإعلام الأزمات وأسسه واستراتيجياته ودراسة العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الأمنية وإلقاء الضوء على دور الإعلام السعودي في وقت الأزمات وعرض تجارب في إعلام الأزمات محلية وعربية ودولية والتعريف بمعوقات العمل الإعلامي خلال الأزمات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد