الجزيرة - الرياض
ابتهاجاً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية سالماً معافى فقد قررت الجامعة إنشاء كرسي بحث متخصص في دراسات العمل الخيري باسم سموه الكريم، أعلن ذلك معالي مدير الجامعة ورئيس مجلس كراسي البحث فيها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل الذي عبر عن غبطة منسوبي الجامعة بهذه المناسبة، وأشار معالي المدير أنه يسعد الجامعة المساهمة بتخليد هذه الذكرى الوطنية العزيزة بإنشاء كرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري الذي يستمد تميزه من ارتباطه الوثيق باهتمامات سمو الأمير سلطان الخيرية، حيث يعد سموه أحد أهم رواد العمل الخيري في المجتمع السعودي.
وأوضح الدكتور أبالخيل أن الكرسي سيسعى لتوفير بيئة بحثية واستشارية وتدريبية ذات معايير علمية دقيقة تضمن إثراء المعرفة المتخصصة في مجال دراسات العمل الخيري، وتسهم في اكتشاف المشكلات والمعوقات التي تواجه العمل الخيري في المملكة وتقديم الحلول والمقترحات للتعامل الإيجابي معها بما يوفر إستراتيجية علمية للإفادة من المبادرات الخيرية في دعم التنمية المستدامة في المملكة.
وأضاف معالي مدير الجامعة أن كرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري سيعمل على رصد وتوثيق جهود سمو الأمير -حفظه الله- في مجال العمل الخيري في الداخل والخارج، وتحفيز الاهتمام المجتمعي للعناية بدراسة العمل الخيري، وتقويم المبادرات الخيرية السعودية في الداخل والخارج، وتقديم التوصيات الكفيلة بتطويرها وبالتغلب على ما يعترضها من معوقات، إلى جانب الإسهام في دعم فاعلية وكفاءة المنظمات الخيرية من خلال الإسهام في تطوير الإمكانات المهنية والبشرية لهذه المنظمات، وكذلك المساعدة في تنمية مصادر تمويل العمل الخيري، من خلال ابتكار مصادر جديدة للتمويل، والمساعدة في تطوير أوجه جديدة للعمل الخيري، تتسق مع الضوابط الشرعية وتستجيب لحاجات المجتمع في الداخل والخارج. إضافة إلى الإسهام في نقل التجارب العربية والدولية في مجال العمل الخيري للمعنيين بهذا المجال في المملكة.