الجزيرة - سعود الشيباني - تصوير - حسين الدوسري
طالبت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود (رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحُّد الخيرية) بتفعيل النظام الوطني للتوحُّد الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيرة إلى أن هذا النظام سوف يساهم بشكل كبير في خدمة (120) ألف طفل توحُّد بالمملكة بتأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم. وقالت الأميرة سميرة، التي استهلت حديثها ل(الجزيرة) بالحمد لله على سلامة ووصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد غياب عدة أشهر لتلقى العلاج خارج الوطن: كلنا أمل بأن يتبنى ولي العهد الأمين هذا المشروع وتفعيل أمر خادم الحرمين الشريفين لخدمة مرض التوحُّد ونقل الهمّ الذي يخيّم على أسرهم. مؤكدة أن إقامة هذا البرنامج والفعاليات من قبل جمعية أسر التوحد هي تعبير عن فرحتنا وسعادتنا التي لا توصف بشفاء سلطان الخير.
وبيَّنت الأميرة سميرة أن الفعاليات عبارة عن احتفال بحضور أطفال مرض التوحد وأسرهم، وتم توزيع هدايا وجوائز على الأطفال وأسرهم والمتطوعين، وكذلك تكريم الداعمين الذين لهم اليد الطولى في المساهمة مع هذه الفئة الغالية علينا جميعنا. وأضافت أنه صاحب البرنامج وجبة غداء للأطفال وأسرهم، كما خصصنا مكاناً للترفيه نال استحسان الجميع. وقالت الأميرة سميرة: وضعنا برنامج اجتماع بين الأسر مع بعضهم بعضا؛ لشرح برنامج الأنشطة، وكذلك طرح أفكار الجمعية ومناقشتها لما يخدم الجميع. وفي ختام حديث الأميرة سميرة ل(الجزيرة) طالبت الجميع بدعم هذه الجمعية لتقوم بأدوارها، من أبرزها أندية لمرضى التوحد ومراكز تدريب وتأهيل ليخدموا وطنهم وأنفسهم.