الجبيل - عيسى الخاطر
تتواصل أعمال الدورة التدريبية لإدارة وحماية التنوع الحيوي البحري والتي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بالمركز الثقافي بالفنانير بالجبيل الصناعية وتستمر فعالياتها لمدة أسبوعين.
وتطرقت الدورة التدريبية إلى ظاهرة المد الأحمر والعوامل المساعدة على التقليل من مخاطرها، كما تضمنت زيارات ميدانية لكل من محمية الجبيل في الخليج العربي والمنطقة الصناعية ومركز سابك للتعرّف على الصناعات البتروكيماوية والاطلاع على جهود الهيئة الملكية في حماية البيئة.
وتهدف الدورة إلى التعريف بالمخاطر البيئية البحرية مثل: الصيد الجائر، والتلوث البحري بشتى أنواع الملوثات، والتغير المناخي، وصيد الكائنات البحرية النادرة مثل الثدييات البحرية، والسلاحف البحرية مما يلحق الضرر البالغ بالموارد الساحلية البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن سنة 2010م هي السنة الدولية للتنوّع الحيوي المقرّر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين التي تدعو إلى زيادة الوعي البيئي للمختصين في مجال حماية التنوع الحيوي بكافة أشكاله من خلال عقد مثل هذه الدورات التدريبية.
وكان مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل قد افتتح فعاليات الدورة التدريبية، وأكد في كلمة ألقاها على أن وزارة الزراعة، ممثلة في وكالة الثروة السمكية، نظمت هذه الدورة لإذكاء الوعي البيئي للمختصين في مجال التنوع الحيوي البحري، وذلك لتأهيلهم لتوعية المجتمع بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي2010 م، مضيفا أن ذلك يساعد في التقاء الأفكار والمعلومات مع المختصين بدول مجلس التعاون الخليجي، مقدما شكره العميق إلى الهيئة الملكية بالجبيل على حسن استضافتها الدورة، وإلى منظمة الفاو لتكفلها بتنفيذ الدورة.
