لم تكن لحظة عادية، تُشاهد بل كانت رسالة من رموز المملكة العربية السعودية إلى العالم، بأن هذا البلد متلاحم ومترابط بجميع أطيافه وألوانه، في استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز من باب الطائرة التي نقلت سموه من مطار أغادير إلى مطار الملك خالد بالرياض، بعد غيابه 383 يوماً عن أرض الوطن، في رحلة علاجية بعد أن منّ الله عليه بالشفاء ومن علينا سبحانه وتعالى بعودة الأمير سلطان.