Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/12/2009 G Issue 13587
الخميس 23 ذو الحجة 1430   العدد  13587
الوحدة قلبها على الحزم في ملعبه
الشباب يسخّن الكلاسيكو.. والنصر توقف في محطة الرائد

 

اقيمت مساء أمس ثلاث مباريات ضمن منافسات دوري زين السعودي ففي بريدة انتهى لقاء الرائد بالنصر بالتعادل السلبي وفي الخبر كسب الشباب مضيفه القادسية بثلاثة أهداف نظيفة وفي الرس كسب الوحدة مضيفه الحزم بهدفين لهدف

الرائد X النصر

كتب - عيسى الحكمي

في بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية فرض التعادل السلبي نفسه على المواجهة الجماهيرية بين النصر ومضيفه الرائد ليرفع الأول رصيده إلى 11 نقطة والأخير إلى 6 نقاط وهي نتيجة في النهاية ليست في صالح الاثنين.

قاد المباراة الحكم مرعي عواجي وفاتت عليه بعض المخاشنات الجانبية من بعض اللاعبين وبخاصة حسام غالي وإبراهيم شراحيلي، في حين أبرز ثلاث بطاقات صفراء لوقف الخشونة التي طغت على بعض الدقائق.

فنيا كان الرائد الأفضل بشكل عام لكن ضعف خط هجومه افقده استثمار تلك الأفضلية، في المقابل لم يستغل النصر الفرصة المتاحة أمام حارسه السابق محمد الخوجلي الذي تألق في المباراة الخاصة ضد مهاجمي فريقه السابق.

دخل الرائد صاحب الأرض بتشكيلة مكونة من محمد الخوجلي في الحراسة وأمامه حاتم عقل وماجد فرساني وإبراهيم شراحيلي وماجد المولد وفي الوسط محسن القرني وكامبوس والخير وفهد الغامدي وبندر القرني وفي المقدمة سعد اليامي، ومثل النصر خالد راضي في الحراسة والرباعي إيدر والقرني وبرناوي وعاشور في الدفاع وبراهيم غالب وغالي وفيغاروا ولي تشن وعبد الغني في الوسط والحارثي في الهجوم.

بدأ الرائد المباراة باحثا عن هدف مبكر قابله النصر بانضباط تكتيكي لمواجهة الحركة الحمراء بقيادة كامبوس ومحسن القرني التي لم تأت بنتيجة خلال الربع الساعة الأولى لضعف الفاعلية الهجومية في الأحمر.

تحسن النصر بعد ذلك وبدأ لاعبوه في التقدم وكانت هناك مباراة خاصة بين المهاجم سعد الحارثي وزميله السابق حارس الرائد الخوجلي لكن تلك المباراة لم تنته لشيء فقد مرت تسديدة الحارثي في الدقيقة 16 بعيدة رغم الرسالة المميزة التي وصلته من لي تشن، وساعد الحظ الخوجلي للخروج من مأزق تصرفه الخاطئ في مواجهة ثنائية مع سعد اختار فيها الخوجلي حل التدخل بقدمه لإبعاد الكرة التي اصطدمت بالمهاجم النصراوي ومرت بجانب القائم في الدقيقة 21 كأهم لقطات الشوط الأول بعد الكرة الثابتة التي تصدى لها لي تشن وتألق الخوجلي في إبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 29.

الرائد من جانبه حاول العودة لنشاط البداية في آخر الشوط الأول وحصل على فرصته الخطيرة الأولى في المباراة عن طريق البرازيلي كامبوس الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته لم تكن بالقوة التي تصعب على خالد راضي في الدقيقة 36.

أسوأ ما في المباراة كانت اللقطات الخشنة من وراء حكم المباراة من المصري حسام غالي في أكثر من لقطة وإبراهيم شراحيلي ضد فيغاروا مما رفع مستوى الخشونة والمخالفات في اللقاء ليلجأ الحكم مرعي عواجي للبطاقة الصفراء ضد حاتم عقل وسعد اليامي.

بعد الاستراحة عاد الرائد ممارسا بداية الشوط الأول، وكالعادة لجأ داسيلفا لورقة محمد السهلاوي على حساب عبده برناوي لتتحول الطريقة النصراوية إلى 4-4-2 قبل أن تعود إلى 4-5-1 في الدقيقة 57 عندما أخرج المدرب الأورغوياني المهاجم الحارثي وأدخل خالد الزيلعي لكن في جميع الأحوال لم يكن وسط الفريق في ظل (عك) حسام غالي الذي تفرغ للمشاكسات الجانبية وتراجع أداء لي وفيغاروا قادرا على صناعة فرص للمهاجمين.

اللقطات الساخنة في هذا الشوط كانت أكثر من سابقه بداية بتسديدة لاعب الرائد كامبوس لثابتة تحولت إلى ضربة ركنية في الدقيقة 49، وكاد مرمى النصر الواقع تحت الضغط يهتز بهدف (النيران الصديقة) عندما باغت إيدر حارسه خالد راضي برأسية لحق بها الأخيرة وحولها بصعوبة في الدقيقة 53 إلى ضربة ركنية، ووقف الحظ بجانب النصر في الدقيقة 59 عندما تهيأت للثنائي سعد اليامي وفهد الغامدي فرصة التسجيل ومرمى النصر خاليا أثناء سقوط الحارس مصابا لكن الفرصة تسربت دون نتيجة.

الحضور الأخطر للنصر أمام مرمى الرائد في هذا الشوط كان من ضربة ثابتة تصدى لها السهلاوي في الدقيقة 71 تألق معها الخوجلي وحولها إلى ضربة ركنية لم يستفد منها، ودفع مدرب الرائد بموسى الشمري بدلا من لاعب الوسط فهد الغامدي، وكاد البديل بعد دقيقة من نزوله يحدث الفارق في النتيجة عندما وجه يسارية أنقذها خالد راضي بقبضته، وقبل ذلك وضع عبد الغني المهاجم النصراوي السهلاوي في مواجهة مع الضمير لكن الأخير لم يحسن التعامل مع كرة عرضية على خط الستة فوجه الكرة برأسه عاليا.

شهدت دقائق المباراة الأخيرة والتي مددت خمس دقائق أخرى دخول ريان بلال بدلا من فيغاروا من جانب النصر وخروج اضطراري لماجد فرساني بسبب الإصابة ودخول عبد السلام الشريف، كما أبرز الحكم بطاقة صفراء ثالثة في المباراة بحق لاعب النصر خالد الزيلعي.

القادسية X الشباب

الدمام - سامي اليوسف

في غضون 20 دقيقة فقط قلب نجوم الشباب موازين مباراتهم أمام مضيفهم القادسية وحققوا فوزا بثلاثية تناوب على تسجيلها الثنائي الهجومي الخطر فلافيو (هدفين) وناصر الشمراني.

الشوط الأول انتهى سلبيا بين الفريقين وظهر القادسية فيه بصورة أفضل.

لعب الشباب ضربة البداية، ومرت الربع ساعة الاولى بلا خطورة تذكر من الفريقين ما عدا الهجمة الشبابية المنظمة التي انتهت الى فلافيو الذي سدد الكرة بقوة ارتطمت في جسم المدافع القدساوي وتحولت اللعبة الى هجمة قدساوية مرتدة مرت بسلام على المرمى الشبابي.

وفي الدقيقة 19 يخطئ عطيف في ابعاد كرة تتهيأ للأسمري على طبق ويسدد بقوة ويبعهدها وليد عبدالله بصعوبة الى الكورنر.

عاد التايب ليمرر كرة ذكية داخل الصندوق للشمراني لكن الحارس الشمري كان لها بالمرصاد.

وفي الدقيقة 24 يعود القادسية لتهديد المرمى الشبابي وهذه المرة برأسية اخوان الياس بعد عرضية اليامي ولكن الكرة لامست العارضة الشبابية من الأعلى.

في الدقيقة 31 يستبدل مدرب الشباب سند شراحيلي بالمحور بدر الحقباني ولم يغادر الاول الملعب إلا ببطاقة صفراء.

وفي الدقيقة 35 توقف اللعب لعلاج الإصابة التي تعرض لها نيلسون بعد اشتراكه بالرأس مع فلافيو والتي بسببها نزف نيلسون دما وخرج للعلاج بعد التوقف وعاد معصوب الرأس.

نشط الشباب حتى الدقيقة 43 حينما تعرض كماتشو لعرقلة في منطقة الجزاء لم يقابلها الحكم بقرار ركلة جزاء رغم قربه من اللعبة.

واحتسب الحكم 3 دقائق وقت بدل ضائع كاد خلالها القادسية أن يسجل في مناسبتين، الأولى حينما انفرد عبده حكمي بالحارس وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها ببراعة وليد عبدالله محولا اياها الى الكورنر، والثانية عندما انطلق اليامي بكرة جانبية لعبها عرضية تدخل شهيل في التوقيت المناسب قبل وصولها الى اخوان الياس وحولها الى الكورنر.

بعدها اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي مع تفوق قدساوي.

نفذ عبده حكمي كرة جميلة من ضربة حرة مباشرة أبعدها وليد عبدالله بقبضته في الدقيقة 53، بدا الشباب بصورة فنية أفضل مع بداية الشوط الثاني لكن بقيت المرتدات القدساوية تشكل خطورة على مرماه وكانت كرة اخوان الياس في الدقيقة 57 احداها.

في الدقيقة 61 هيأ فلافيو كرة سسدها كماتشو من خارج الـ18 عالية بعيدة عن المرمى.

تحصل المولد على خطأ خطر في الدقيقة 65 نفذه طارق التايب أبعد كرته الحارس الشمري الذي عاد وأمسك عكسية كماتشو. وسدد عطيف كرة قوية أمسك بها الشمري في الدقيقة 66

في الدقيقة 79 نفذ كماتشو ضربة حرة مباشرة ببراعة فشل الشمري في التصدي للكرة وارتدت للمتابع الخطر ناصر الشمراني الذي لم يتوانَ في ارسالها للشباك مسجلا الهدف الثاني للشباب.

في الدقيقة 83 نفذ رضا آل سالم ضربة حرة مباشرة جاءت قوية تدخل الشمراني في ابعادها الى الكورنر.

أشرك المدرب القدساوي صالح الغوينم، وفي الدقيقة 87 مرر التايب كرة ذكية بينية للشمراني لكن الدفاع القدساوي تدخل في ابعادها الى الكورنر.

أخرج بعدها باتشيكو الشمراني وأشرك عبدالله الأسطاء ولم يغادر الأول إلا وفي جعبته انذارا ثم أنذر الحكم عطيف.

وفي الدقيقة 90 مرر كماتشو للتايب الذي حول الكرة عرضية بالمقاس الى فلافيو المتمركز ويغمز كرته نحو الشباك مسجلا الهدف الثالث للشباب.

ويشارك يحيى بديلا لأحمد عطيف. ويطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بعد أن منح دقيقتين وقت بدل ضائع بفوز شبابي مستحق بثلاثية سجلت في غضون 20 دقيقة ليرتفع رصيد الشباب الى 26 نقطة.

الحزم X الوحدة

الرس - خالد الغفيلي

فرط فريق الحزم في فوز محقق على الوحدة الذي قلب الموازين وحول خسارته بهدف في الشوط الأول إلى هدفين في الشوط الثاني وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس بالرس ضمن مباريات دوري زين للمحترفين في جولته الحادية عشرة وتألق لاعب الوحدة وليد الجيزاني الذي صال وجال وضيّع العديد من الفرص التي أهدرها صلاح الدين عقال وتوج الجيزاني نجوميته بتسجيله هدف فريقه الوحيد في الشوط الأول الذي كان حزماوياً 100% على عكس الشوط الثاني الذي كان وحداويا واستطاع لاعبوه بقيادة النجم يوسف قديوي من قلب النتيجة إلى فوز بعد أن أحرز هدفين.

دخل مدرب الحزم عماد السلمي بتشكيلة مكونة من سعيد الحربي وهاشم صبياني ومحمد الكلثم ونايف موسى ووليد الطائع وفي خط الوسط احمد مناور وحماد جي ومحمد روبنز وفؤاد المطيري وصلاح الدين عقال وفي خط الهجوم وليد الجيزاني ولعب بطريقة 4-5-1 بينما دخل مدرب الوحدة البرتغالي قوميز بتشكيلة مكونة من فيصل المرقب وفي الدفاع ماجد بلال وسليمان اميدو وكامل المر وكامل الموسى وفي الوسط عبدالعزيز الخثران ومهند الجفري وخالد الحازمي وعبدالصمد رفيق والعسيري وفي خط الهجوم يوسف قديوي ولعب مدربه بطريقة 4-5-1 تتحول إلى 3-5-2

بدأ الشوط بضغط حزماوي وسيطرة مطلقة بفضل تحركات مناور وصلاح الدين ومن خلفهم وليد الطائع الذي شكل جبهة قوية من الجهة اليمنى.

ونتج عن ذلك الهدف الأول المبكر عند الدقيقة التاسعة والذي ترجم التفوق الحزماوي بعد جملة فنية مشتركة بين وليد الطائع الذي انطلق من منتصف الملعب لعبها للمتحرك وليد الجيزاني بلمسة مررها لصلاح الدين عقال توغل وسددها قوية ترتطم بالقائم الايمن وترتد داخل المنطقة لتجد المتمركز والمتابع وليد الجيزاني الذي طار لها ووضعها برأسه في المرمى الخالي كهدف حزماوي أول.وينقلب اللعب لصالح الوحدة الذي ضغط على الحزم نظرا لتراجع لاعبيه للخلف وكاد ان يحرز هدف التعادل بعد عكسية قديوي داخل المنطقة لمهند عسيري الذي ارتقى لها وطعنها برأسه ترتطم بالعارضة وتعود داخل المنطقة يخطئ الحارس الحربي في ابعادها يمررها العسيري لصالح الذي سددها قوية أبعدها مدافع الحزم نايف موسى من داخل المرمى منقذا مرماه من هدف 100% لتعود الإثارة مجددا بفضل تحركات لاعبي الفريقين والطريقة الهجومية من كلا المدربين اللذين يحسب لهما فتح اللعب وعدم التكتل للخلف.

بدأ الشوط وحداويا بغية احراز هدف التعادل وكاد ان يتحقق ذلك بعد تصويبة عبدالصمد رفيق التي اعتلت العارضة يرد عليها الحزم بجملة فنية بقيادة صلاح الدين عقال الذي مررها للجيزاني بلمسة رائعة وضعها لمناور الذي توغل داخل المنطقة وواجه الحارس إلا انه تأخر وأبعدها ماجد بلال قبل أن يسددها ليجري مدرب الوحدة قوميز تبديلا غريبا بخروج المتحرك عبدالصمد رفيق ودخول مختار فلاتة. واتضح تأثر وسط الميدان الوحداوي الذي قل عطاؤه بعد خروج الصمد استغل ذلك مدرب الحزم الذي نظم صفوفه وأوعز لحماد جي بمساندة الجيزاني الذي شكل فريقا كاملا. ووسط غفلة من الدفاع الحزماوي الذي اندفع للأمام وترك مناطقه الخلفية مرر الخثران كرة رائعة بين المدافعين ليوسف قديوي الذي تركه المدافعين دون مراقبة وانفرد وسددها قوية على يمين الحربي لهدف تعادل للوحدة يتحمله الدفاع الحزماوي ليجري بعدها مدرب الحزم تبديل هجومي بدخول سعد الزهراني وخروج محمد روبنز (محور) رد عليه مدرب الوحدة بدخول علاء الكويكبي مكان مهند عسيري.

ووسط ارتباك الدفاع الحزماوي توغل علاء الكويكبي ومرر كرة للوحيد يوسف قديوي الذي تخطى الطائع ومرر كرة تصطدم بمحمد الكلثم مدافع الحزم الذي غير اتجاهها وترتطم بالقائم وتهز الشباك الحزماوية كهدف ثاني للوحدة عند الدقيقة السابعة والثلاثين ليعطي هذا الهدف راحة وثقة للاعبي الوحدة بقيادة قديوي الذي ظهر وبان في الشوط الثاني واستطاع قلب الموازين وسط استعجال وارتباك من لاعبي الحزم حتى أعلن الحكم فهد المرداسي نهايتها بفوز وحداوي بهدفين لهدف.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد