Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/12/2009 G Issue 13587
الخميس 23 ذو الحجة 1430   العدد  13587

القدوم الميمون
شعر: صالح بن حمد المالك

 

سعادة الشعب السعودي وابتهاجه كانا كبيرَيْن بعودة صاحب السمو الملكي

الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من رحلته

الاستشفائية إلى أرض الوطن فكانت هذه الكلمات التي تعبر عن شيء من هذه المشاعر

قدومك ميمون وعودك أحمد

وفي ملتقاك الشعب يهنا ويسعد

وبُعدك همّ فيه للشعب لوعة

وقربك أنس دائماً يتجدد

أما أنت من يسعى إلى خير أهله

وفاء وإخلاصاً أما أنت تنجد؟

أما أنت سلطان الذي طاب ذكره

أما أنت بحر الجود والكل يشهد؟

أما أنت سيف العز فينا ورمزه

أما أنت فينا ماجد وممجد؟

أما أنت من تُرضى سجاياه كلها

وأنت بنا فذ كريم وسيد؟

بلى أنت هذا كله يا أميرنا

وأنت بحق فوق ذاك وأزيد

لك الحمد يا ربي على أن شفيته

وكل بني قومي لك اليوم يحمد

فسلطان رب المكرمات وفارس

يصدّ الأذى عنا وللخير يورد

أمير العلا بدر الدجى سيد الندى

ومن فينا حين يدعى للإعانة يوجد

لبيب حصيف صائب الرأي نابه

معان من الله القوي مؤيد

إذا همّ في أمر بعيد مناله

أتاه مطيعاً مسرعاً يتودد

سجاياه إقدام وحزم وهمة

ويمضي شجاعاً لا يُرى يتردد

أبا خالد حييت رمز محبة

وبدراً لظلماء الضلال يبدد

وسيفاً يمانياً بكف مليكنا

يذود به الأعداء عنا ويطرد

مليك سما للمكرمات ونالها

وحقق ما ترجو البلاد وتنشد

وسن لقادات العروبة منهجاً

قويماً ونادى أصلحوا وتوحدوا

وسيروا على درب الإخاء أحبة

وأحيوا عهوداً ماضيات وجددوا

مليك حباه الله أخلاق قائد

عظيم إلى العلياء يدعو ويرشد

حفي بأبناء العروبة مخلص

حليم سما عما يغيظ ويحقد

له وقفات مخلصات جميلة

بها كل أبناء العروبة تشهد

فحيوه للإصلاح رائد أمة

وهيهات ننسى ما رعاه ونجحد

ألم يسعَ للتعليم سعي موفَّق

أما كل عام جامعات تشيد؟

ألم يزدهر في عهده كل مرفق

بدعمٍ صدوق والنمو يؤكد؟

أما عمّ فينا الأمن واشتد ركنه

وأضحت طيور السعد فينا تغرد؟

بلى كل هذا قد تحقَّق عندنا

فحيوا الذي يرعى ولله فاحمدوا

وحيوا بكل الحب سلطان عائداً

إلى الوطن الغالي وللحب رددوا

وحيوا أميراً غاب عنا وروحه

بكل وفاء عندنا تتفقد

أميراً مُحبّاً للرياض وأهلها

ويسعى إلى تطويرها ويمهد

ومَنْ مثل سلمان وفاء وهمّة

وحرصاً على ما يستطاب ويسعد


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد