في في الرابع من شهر شوال 1430هـ الموافق 23- 9-2009م سجل التاريخ مرور تسعة وسبعين عاماً على توحيد هذه البلاد على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله بعد أن طوع هذه البلاد المترامية الأطراف ما بين الشرق والغرب والشمال والجنوب على ظهور الدواب حيث توحدت هذه البلاد تحت راية التوحيد وعم فيها الأمن والرخاء والاستقرار بعد أن كانت تسودها الفوضى والاضطرابات والقتل والغزو والنهب لتبدأ مرحلة جديدة من التاريخ تعتبر من المعجزات في هذه الدنيا حيث كان الملك عبدالعزيز يستخدم الحكمة والعقل مع الجميع حتى وفقه الله ورجاله المخلصين لتوحيد هذه البلاد لتبدأ مرحلة البناء والاستقرار ويتوالى أبناؤه البررة دفة الحكم من عهد الملك سعود (يرحمه الله) مروراً بالملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله جميعاً وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله حيث النهضة الكبيرة ومزيد من الرخاء والتطور المتلاحق في شتى المجالات. إن هذا اليوم يربط هذا الجيل بهذا الماضي المشرف لتاريخ دولتهم الرشيدة وما تحقق فيها وكيف كانت وكيف أصبحت الآن نسأل الله أن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
عضو مجلس منطقة تبوك