البجادية - هندي منير النخيش
عبّر عدد من مسؤولي وأعيان وأهالي البجادية عن مشاعر الحب والولاء الصادق تجاه وطننا العزيز الغالي وأعربوا عن سعادتهم بمناسبة مرور الذكرى التاسعة والسبعين لليوم الوطني المجيد.
رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد زايد النخيش قال: في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد اللقاء ونحتفل بذكرى عظيمة ويوم خالد وهو اليوم الوطني المجيد لهذا البلد العظيم الذي أسسه ووحد أرجاءه المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إن اليوم الوطني من الأيام الخالدة التي نستلهم منها كفاح الأجداد وعطاءات الآباء في مسيرة البناء والتأسيس والتوحيد على يد جلالته - رحمه الله- الذي كافح من أجل بناء هذا الوطن وبالعزيمة والحكمة والشجاعة استطاع أن يوحد هذا الجزء الغالي على قلوب الجميع.
وقال مدير مركز إسعاف الهلال الأحمر بالبجادية: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت بفضل الله ثم بفضل جهود موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي جعل الشريعة الإسلامية منهجاً لهذه البلاد في جميع أمورها وسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاء كافة أرجاء الوطن.
وأضاف: إن النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة في جميع المجالات جاءت بفضل الله ثم بفضل دعم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتوفير كل سبل الراحة للمواطن في كافة مناطق المملكة.
وحدة عربية
وأعرب مشرف الإدارة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالبجادية مقعد إبراهيم النفيعي عن سعادته بهذه المناسبة الوطنية السعيدة وقال: لليوم الوطني في هذه البلاد سمة خاصة ذلك أن اليوم ارتبط بأول وحدة عربية عرفها العصر الحديث على امتداد الوطن العربي من الماء إلى الماء وهي الوحدة التي حقق بها جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الإنجاز الأهم على مستوى الوطن حينما تصدى بإمكانياته الصغيرة لمواجهة حالة التشرذم والتمزق التي كانت تعصف بالوطن آنذاك.. ليقرر بإيمانه بالله أولاً ثم بإرادة الزعيم الفذ إعادة صياغة وطنه تحت راية واحدة هي راية التوحيد.. وليأخذ هذا الوطن من أوضاع النزاعات والخلافات والاقتتال التي كانت تتنازعه وتفتته إلى جملة من الدويلات المتناحرة لينتظمها في إطار وطن واحد لا تغيب عنه شمس الحضارة.
كما تحدث بهذه المناسبة سالم ناشئ النفيعي مدير مركز الكهرباء بالبجادية فقال: في مثل هذا اليوم أعلن المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قيام المملكة العربية السعودية حيث كان ذلك إيذاناً بنشأة أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث في الوطن العربي.
ومنذ ذلك اليوم وبلادنا تضع في كل عام لبنة من لبنات الخير والبناء لتقف اليوم في مقدمة ركب الدول المتحضرة التي أخذت نصيباً وافراً من الرقي والتقدم في الوقت الذي حافظت فيه على هويتها وثقافتها الإسلامية الأصيلة.
وأكد عضو المجلس البلدي لبلدية البجادية موسى مشرع النخيش ل(الجزيرة) أن اليوم الوطني لبلادنا الغالية يحمل في طياته معاني عظيمة.. ولعله يوم نتذكر فيه ونتمعن ما كان عليه قبل أن يقيض الله سبحانه وتعالى للبطل الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود توحيد أجزاء هذه البلاد ليرسم على جبين التاريخ أول وحدة عربية قامت على مبادئ الشريعة السمحة رافعاً لواء (لا إله إلا الله محمد رسول الله) لتتوحد القلوب قبل الأرض ولتتوالى الإنجازات إنجازاً تلو إنجاز..
تحول جذري
وعبر مدير إدارة المحكمة العامة بالبجادية غازي جويعد النفيعي عن مشاعر الولاء للوطن وقال: إن اليوم الوطني يجسد لنا كفاح المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقيام الدولة السعودية قد شكل نقلة نوعية وتحولاً جذرياً لصالح المواطن السعودي حيث أسس - رحمه الله - دولة قوية استطاعت أن تحفظ حقوق الناس وتنشر الأمن والأمان والرخاء والنماء في أرجائها المترامية الأطراف.
وتحدث لنا المواطن عبدالعالي عبدالله الداخل قائلاً: إن اليوم الوطني له ذكرى خالدة في قلوبنا تتجدد كل عام وهي فرصة انتهزها لأهنئ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة التي طالما تحدث عنها الكثير وكتب لها المقالات لتمجيد هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - شتات هذه البلاد المترامية الأطراف التي ننعم فيها الآن بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من جهته قال المواطن نايف غازي ابوكتيفة: إن اليوم الوطني سيبقى خالداً في ذاكرة الإنسان والتاريخ لأنه ليس ككل الانتصارات والتحولات التي يصنعها القادة.. فاليوم الوطني ارتباطه وثيق وحدثه أكبر لأنه جاء بلغة الإسلام وكلمة التوحيد الأبدية ليصنع المعجزة على أرض الجزيرة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وأضاف: إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة وقفة تأمل وتبصر لما كان عليه حال الآباء والأوائل في المعاش والمقام وعند الترحال وما يتسم به كل ذلك من مشاق وضنك عيش وأمن مفقود بسبب التشرذم والانقسام.