الخبراء - عبدالمحسن القبيسي - حمود المطيري:
رفع عددٌ من المسؤولين ورجال المال والأعمال بالخبراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أرسى قواعد هذا البنيان على هدي الله الكريم وسنة نبيه الأمين.
ثمار الكفاح
تحدث رئيس مركز الخبراء علي بن تركي الجلعود معبراً عن فرحته بمناسبة ذكرى هذا اليوم ورافعاً التهاني للقيادة الرشيدة حيث قال: ذكرى اليوم الوطني تذكِّرنا بمؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أسس هذه المملكة وأرسى قواعد نهضتها في شتى المجالات تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله).. ونحن اليوم نقطف ثمار هذا الكفاح الذي تمثل في الأمن والاستقرار وفي النهضة التعليمية والحضارية التي نعيشها اليوم، ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني الذين أعطوا الوطن جهدهم واهتمامهم.
كما وصف رئيس بلدية الخبراء إبراهيم بن صالح القريشي اليوم الوطني بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها، وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله من توحيد أجزاء هذا الكيان العظيم وتحت مسمى (المملكة العربية السعودية) ووطد جذور هذا الكيان.
كما تحدث رئيس الجمعية الخيرية صالح بن فايز الفايز عن هذه المناسبة قائلاً: تحتفل المملكة هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين الذي يعيد أمجاد وشجاعة القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي أرسى دعائم الأمن لهذا الوطن الكبير فقد عمل القائد كل ما في وسعه لتقدم وازدهار هذا الوطن لينعم أبناؤه من بعده بالاستقرار بفضل الله ثم ما كان يتبعه الملك عبدالعزيز من سياسة حكيمة وعين تنظر إلى الأمور بحكمة حتى أصبحت المملكة تشهد هذا التطور والرقي اليوم بفضل الله ثم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين.
توحيد الصفوف
كما تحدث رئيس المجلس البلدي بالخبراء المهندس سليمان القريشي قائلاً: الكثيرون يعلمون بأن هذه البلاد كانت في حقبة ماضية من الزمان قبل مجيء المؤسس تعيش في وضع مضطرب، وأجواء تسودها الفتن والحروب والقوي يأكل الضعيف، ولكن بعد مجيء الإمام توحدت الصفوف وأخمدت نار الفتن والحروب والتأم الشمل، واجتمعت الكلمة، واستتب الأمن، وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله ثم بفضل عزيمة هذا الرجل المحنك، ومن عهده- رحمه الله- حتى يومنا هذا، والمملكة تشهد قفزات نوعية من التطورات في كل المجالات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية وغير ذلك في مختلف المجالات، والحديث عن هذه الإنجازات لا يمكن حصره في أسطر معدودة، ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نرد هذا الجميل بأن نكون مواطنين صالحين وننتهز هذه المناسبة لنجدد السمع والطاعة لله ثم لقادتنا، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم نعمه ظاهرة وباطنة.
الأمن والأمان
كما تحدث عن هذه المناسبة مدير مركز شرطة الخبراء النقيب محمد بن سالم الشعبي قائلاً: وها هي تمر علينا الذكرى التاسعة والسبعون والبلاد تتوحد كلمتها خلف قيادتها الرشيدة - حفظها الله - نابذةً للعنف والإرهاب ومواجهةً للأعداء الذين يحاولون النيل من هذه البلاد وما ننعم به هذا اليوم من أمن وأمان واستقرار بفضل الله ثم بفضل تمسك قيادة البلد بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أن للسياسة الحكيمة التي انتهجتها المملكة وفرت لنا الاستقرار في هذه المنطقة..
وتحدث رئيس مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وعضو المجلس البلدي الأستاذ محمد بن عبدالله العطيفي عن هذه المناسبة: إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة ومباركة تعود بالذاكرة إلى استحضار ذلك اليوم التاريخي الذي أعلن فيه الإمام المجاهد الملك عبدالعزيز توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في وحدة راسخة عناصرها الحكمة والعدل والأمن للجميع والتعاون والترابط والتزام شرع الله.
كما تحدث مدير ثانوية الخبراء سابقاً وعضو المجلس البلدي الأستاذ منصور البريكان عن ذكرى اليوم الوطني قائلاً: إننا نعيش اليوم ذكرى سعيدة علينا هي ذكرى توحيد وطننا الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي جمع شتاته ووحده وأرسى قواعد الأمن لينعم مواطنيه بالأمن والاستقرار، وإننا بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا نرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي النبيل ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وعبّر رجل الأعمال الأستاذ صالح بن عبدالله السحيباني بهذه المناسبة قائلاً: ذكرى يومنا الوطني مناسبة تعيد مع إطلالها كل عام تاريخ مملكتنا الغالية وتسرد قصة بطولات المؤسس الذي وحّد هذه البلاد وجمع شتاتها، حيث كانت تعاني الفرقة والشتات والفتن والجهل، فوفق الله جلالة الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - ليجمع أطراف هذه البلاد ويؤلف بين قلوب مواطنيها تحت لواء الدين والوطن فعم الخير وساد الرخاء.
وقال رجل الأعمال علي بن عبدالرحن القميع ورجل الأعمال أحمد بن عبدالمحسن المحيش: نحن نقف بكل اعتزاز أمام ما تحقق للمملكة من تقدم على كل المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة من سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم جميعاً لهذه البلاد وشعبها حتى تتواصل مسيرتها التنموية التي سطرها التاريخ عبر العصور بوصفها واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية.
سيرة عطرة
وتحدث ل(الجزيرة) العقيد صالح بن سليمان العميري مدير شرطة محافظة البكيرية وقال: في مثل هذا اليوم من كل عام تمر بلادنا بذكرى عزيزة ومناسبة خالدة نستلهم منها السيرة العطرة للمغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد هذه البلاد وجعل منها كياناً شامخاً يقوم على قواعد وأسس ثابتة تنطلق من الشريعة الإسلامية التي حمل أمانة تطبيقها أبناؤه البررة. وحري بنا ونحن نحتفي بهذه الذكرى أن ننظر بعين أمينة مخلصة لهذا السجل المشرف من المنجزات التنموية التي تحققت في بلادنا.
وقال مدير مرور محافظة البكيرية المقدم محمد بن حميد الحميد: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم عزيز على قلوبنا تمتد السواعد الفاعلة من أجل هذا الوطن المعطاء بلد الحرمين الشريفين منطلق الرسالة وأرض الخير والبركة والنماء. ودمت عزيزاً يا وطن. ونسأل المولى عز وجل أن يديم عليك أمنك واستقرارك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم.
وتحدث مدير مرور محافظة البدائع المقدم عبدالرحمن بن صالح العايد وقال: إن الملك عبدالعزيز- رحمه الله -وفي فترة وجيزة حقق أكبر وحدة عرفتها البشرية في القرن العشرين، وما ذاك إلا أنه جاء بما يتماشى مع الدين القويم، ويتناسب مع الفطرة السليمة ولأنه- رحمه الله- لم يكتفِ بتوحيد المملكة العربية السعودية فحسب بل حمل هم العروبة والإسلام مما جعل الملك عبدالعزيز أثيراً ليس عند شعبه فقط بل عند الشعوب العربية والإسلامية.
كما تحدث قائد دوريات شرطة البكيرية النقيب صالح بن سعد اللحيدان وقال: إن اليوم الوطني المجيد ذكرى عزيزة على أنفسنا حيث بفضل الله ومنته قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد أرجاء هذه البلاد فكانت بلد أمن واستقرار بعد ما كانت في شتات وفرقة واليوم أصبحت مملكتنا من الدول المتقدمة ذات نماء سريع وتطور مستمر في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
وقال الرائد محمد بن حجاج العرافة مدير مرور محافظة رياض الخبراء: نحمد الله الذي حمى الوطن ورفع قدره وبنى مجده وجعل فيه ولاة أمر من حكام وقادة ووزراء ومشايخ وآباء وأمهات حافظوا على هذا الصرح العملاق والكيان الشامخ الذي أسسه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله ألا وهو (المملكة العربية السعودية)، التي تأسست في هذا اليوم الغالي على قلوبنا ونتج عن هذا التأسيس العدل والمساواة وتطبيق الشريعة والسنة النبوية وازدهار البلاد.
من جهة أخرى قال النقيب علي بن صالح اللاحم مدير مكتب مدير مرور منطقة القصيم: إن في تدبر التاريخ تمر من خلالها بمحطات تجبر المتدبر على التوقف، وإن من أهم هذه المحطات ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية الذي نحتفل به في كل عام لتذكرنا بذلك اليوم الأغر الذي جمع الله فيه الشمل ولم الشتات على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي صبر وثابر وجاهد، وقاد المسيرة بعزم وإصرار فحقق وحدة البلاد وأسس دعائمها على أسس متينة مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم.
وقال مدير الشؤون الإعلامية بجوازات منطقة القصيم الملازم أول حماد بن دريميح المطيري: إن جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- من العظماء الذين سجل التاريخ سيرتهم بمداد من ذهب، فقد جد واجتهد وبذل وأعطى وضحى بكل ما يملك حتى يقيم حكماً أساسه كلمة التوحيد الخالص، بعد توفيق الله حتى تأسست دولة عظيمة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب بحكم الله شعارها لا إله إلا الله محمد رسول الله والله أكبر، فتوحدت الجزيرة وانطفأت شموع الجهل والظلام وزاد الأمن والأمان في شتى أقطار الجزيرة العربية.