استبشر المسلمون بأن حفظ الله هذه البلاد المباركة وحرسها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، كيف ترضى نفوس هؤلاء المعتدين من أصحاب الفكر المنحرف بهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف رجال هذه البلاد وهم الدرع الواقي - بإذن الله سبحانه وتعالى - على حماية أبنائها وترابها وهم الذين يدفعون عنها بأغلى الأثمان ويقدمون أرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي.
إن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رجل الأمن المدرك والمخطط الرجل العلم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تدخل ضمن الغدر والخيانة وارتكاب المحرمات كقتل النفس المؤمنة التي حرمها الإسلام. ولقد صنعوا بفعلتهم النكراء كل وسائل الإجرام، والإسلام بريء من هذه الأعمال كلها، وهذا يدل على حقد أصحاب هذا الفكر على هذا الوطن ورجاله وعدم مراعاتهم لحرمة هذا الشهر المبارك، وهذا الحادث لن يزيد سمو الأمير محمد بن نايف الذي نعرفه بجهوده المباركة المخلصة في خدمة دينه ومليكه ووطنه، إلا إصراراً على اجتثاث منابع الإرهاب والإرهابيين الذين أصبحوا آفة تهدد المجتمع.