تستعد مدارس دلتا الأهلية لاستقبال طلابها وطالباتها للعام الدراسي 1430-1431هـ، بعد أن استكملت كافة متطلبات العملية التعليمية من مناهج مطورة ومعتمدة إلى مراجع مساندة وكادر تعليمي ذي تأهيل تربوي ضمن بيئة تربوية إيجابية. وقد أشادت الأستاذة مها فهد الكريديس بحرص إدارة التعليم الأهلي والأجنبي ممثلة بالمديرة العامة الأستاذة هيا عبدالرحمن السمهري وجميع الموظفات والعاملات في إدارتها على مساندة هذا القطاع وتذليل الصعوبات التي قد تقف حائلاً دون الانطلاق إلى مضمار المنافسة لرفعة التعليم وتطوير أركانه وكذلك عمق إدراكهم لدور التعليم الأهلي ومساهمته في رفع مستوى التعليم وتطوير مخرجاته، وأن دعم التعليم الأهلي إنما يصب في مصلحة هذا الوطن العزيز الذي هو هدف قيادتنا الرشيدة.
وقد أشادت بقرار وزارة التربية والتعليم بإعطاء المدارس الحرية في إدراج مناهج اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم من المناهج الدولية بما لا يخل بثقافتنا وقيمنا مما يشكل دعماً قوياً لمخرجات التعليم ويفسح المجال للاستفادة من المعايير الدولية في التقييم.
وقد صرحت مديرة المدارس بأن مدارس دلتا الأهلية هي امتداد لمدارس دلتا العالمية لذلك حرصت المدارس على أن تضع خبراتها ونجاحاتها التي مكنتها من الحصول على اعتراف دولي بمناهج وطرق التعليم من أعلى منظمة تعليمية عالمية (CITA)، كما حصلت على شهادة تقدير وتميز من وزارة التربية والتعليم على حسن الموازنة بين مناهج التعليم الدولي من جهة وتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جهة أخرى، مع الاحتفاظ بالقيم والثوابت الدينية والثقافية.
وأفادت الأستاذة مها بأن المناهج المدرجة تواكب المستجدات في العملية التعليمية وكذلك المعايير وطرق التقييم تتفق مع متطلبات المعايير والاعتمادات الدولية، وأن المدارس قامت بتجهيز مختبرات علمية ومختبرات حاسب آلي وكذلك مكتبة متكاملة تحتوي على جميع المراجع المتعلقة بالمناهج المدرسية؛ ما يتيح للطلبة والطالبات الرجوع إلى مصادر خارجية لإثراء العملية التعليمية.
كما وفرت المدارس أخصائيات نطق وتخاطب وأخصائيات صعوبات تعلم لتقييم قدرات الطلاب ومساعدتهم في مراحل مبكرة من تعليمهم على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تؤثر سلباً على مسيرتهم التعليمية.
وفي سياق رسالة المدارس النبيلة أشارت الكريديس إلى حرص المدارس على بناء أفراد إيجابيين فاعلين في مجتمعاتهم مع الحرص على غرس مبادئ العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية؛ لذلك قامت المدارس بالاشتراك في جمعية إنسان لرعاية الأيتام وتحويل ريع الأنشطة الفنية والمسابقات الثقافية لصالح أعمال الجمعية النبيلة من أجل تعزيز روح العطاء والمشاركة لدى تلاميذها.
