ترتاح في مشاعري بعض الخواطر والشجون

تنقش بحروف الحب أسمى ما يكون

وتودع الآهات مهدها وتودع الكون

تتناقل الأخبار أحداث قضيتي والعيون

ويسألني كل الناس: ماذا جنيت؟ ومن أكون؟

يا سائلي: قف وتمهل أنا لوعة في قلب الظنون

أنا روضة يسكنها الإحساس ويسكنها بجنون

تتعطش الأماني لفجرها الشادي الحنون

تستقيظ الأحلام خجلى وتبحث عن من يصون

ويضيع كل الفرح فينا ولا نجر سوى السكون

مرحى لقصةٍ للوفاء في روعتها المنى يكون

وأهلاً بها حيث الصداقة والمحبة يوجدان

بكل جمال وسلام كان الجميع يرقصون

وأروع لحن وأعذب إيقاع يعزفون