تعد المتاحف كتاباً حيّاً مفتوحاً تحضر شواهده من أعماق التاريخ، فمتحف اللوفر في باريس والمتحف البريطاني والإسباني وغيرها مما نشاهده خلال رحلاتنا ويحرص كثير من الناس خلال رحلاتهم السياحية الخارجية والداخلية على زيارة المتاحف، وبلادنا ذات تاريخ عريق ومواطن حضارية. فبلادنا تحفل بمواقع أثرية أكثر مما يمتلكه الكثير من الدول، فهناك ما يقرب من خمسة آلاف موقع أثري في المملكة العربية السعودية، فبلادنا تحتوي على حضارات متنوّعة وتاريخ حافل في خيبر وتيماء وتبوك ونجران واليمامة والفاو ومدائن صالح وغيرها، فما من مؤرّخ أو أديب أو شاعر إلا وتغنَّى بالجزيرة العربية، وشعراء الأندلس تذكّروا نجداً في قصائدهم ومفاتنها وأوديتها ورمالها وجبالها ووهادها، فلدينا مئات المواقع الأثرية في الفاو والجوف والدوادمي ووادي فاطمة والمنطقة الشرقية وسدير والقصيم، وهناك المواد الأثرية الموجودة في المتاحف.