تعد المدينتان الجامعيتان في جامعة الملك فيصل بالدمام والأحساء من أبرز المنجزات المهمة التي يجري العمل بها على قدم وساق لتنفيذها وفق رؤية تعتمد على استراتيجيات محددة لتحقيق أهداف الجامعة بما يخدم المصلحة العامة، إذ إن هذين المشروعين سيؤديان إلى تطوير مختلف المرافق الأكاديمية بالجامعية بشطريها بالدمام والأحساء لتوفير أفضل الأجواء لمناخ تعليمي يستفيد منه الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.

وخلال جولة (الجزيرة) بالأحساء كان لابد من تسليط الضوء على مدينتها الجامعية العملاقة التي قطعت شوطاً كبيراً من مراحل تنفيذ مخططها العام وقد استقبلنا معالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان وقال: لقد سعت جامعة الملك فيصل إلى بناء مدينة جامعية متكاملة تضم المباني الأكاديمية وما يستلزمها من مبانٍ ومرافق مساعدة، وبناء على التوجيهات السامية لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لدعم مشاريع التعليم وتوفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا في مختلف العلوم وتم تحديث وتطوير المخطط العام للمدينة الجامعية لتصل سعته 30000 طالب وطالبة، حيث صممت كل الخدمات والأبنية المخططة حالياً حسب تقديرات المتطلبات الحالية والاحتياجات المستقبلية للطاقة الاستيعابية للكليات مع الأخذ بأسباب التقنيات الحديثة في مجال البناء والتشييد، لقد بلغ مجموع ما تم اعتماده لمشروع المدينة الجامعية بالأحساء حتى العام المالي الحالي أكثر من (4 مليارات ريال، للمدينة الجامعية بجامعة الملك فيصل بالأحساء يقع على مساحة (480) هكتار جنوب مدينة الهفوف.

مستشفى بمواصفات عالمية

كما تطرق معاليه إلى مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل بالأحساء والذي كلف تصميمه 8 ملايين و798 الف ريال ليكون على احدث المواصفات العالمية الخاصة بتصميم المستشفيات الجامعية واستخدام احدث المقاييس واللوائح العالمية المعتمدة في هذا المجال.

وأوضح معاليه ان مشروع تصميم المخطط العام لمستشفى جامعة الملك فيصل بالأحساء اعد ليكون بسعة اجمالية تصل إلى 400 سرير وسكن للأطباء وهيئة التمريض واعمال البنية التحتية وباقي الخدمات التي تشمل شبكة الطرق, المياه, الصرف الصحي, قنوات الري، قنوات لتصريف مياه الأمطار، الكهرباء، المياه المبردة، الشبكات وأنظمة الاتصالات، والأخذ في الاعتبار التوسعات المستقبلية، وسيقام المستشفى على ارض مساحتها مليون متر مربع، مضيفا ان المشروع حاليا في مرحلة الترسية مشيرا معاليه إلى ان المستشفى سيكون إضافة نوعية للخدمات الطبية بالاحساء تعود فائدتها على المواطن وصحته باذن الله.

أما الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك المشرف العام على ادارة المدينة الجامعية بالاحساء فقال: لقد قطعت الأعمال التنفيذية مراحل متقدمة وحسب الخطة المرحلية حيث من المقرر الانتهاء من المشروع مع نهاية العام 2010م.

واضاف آل الشيخ مبارك ان المدينة الجامعية تضم المباني الأكاديمية وما يستلزمها من مبان ومرافق مساعدة وبالصورة التالية:

المخطط العام

ويتضمن: المنطقة الأكاديمية، المناطق السكنية، المباني الخدمية، مجمع الكليات الصحية، (ويربط بين المنطقتين محور أخضر رئيسي للمشاة وتتوزع عليه المباني على الجانبين).

المنطقة الأكاديمية

وتضم قسم الطلاب - قسم الطالبات - المباني المركزية ويحيط بهذه المنطقة طريق دائري للسيارات تتفرع منه شوارع خدمية تؤدي إلى أماكن انتظار السيارات.

قسم الطلاب والطالبات

يتكون من مبانٍ خاصة بكليات الطلاب ومبانٍ أخرى لكليات الطالبات في كامل التخصصات المختلفة بالإضافة إلى السكن الخاص بالطلاب الموجود خارج المنطقة الأكاديمية والسكن الخاص بالطالبات.

المباني المركزية

وهي المباني الخدمية الخاصة بالمدينة وتضم قاعة المحاضرات الرئيسية، المسجد الجامع، مبنى إدارة الجامعة، مبنى المكتبة المركزية.

كما تضم المباني المركزية المنطقة السكنية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين. ومباني الخدمات المركزية وتحتوي على: مجموعة من المباني الخاصة كالملاعب الرياضية والصالات ومحطة معالجة مياه ووحدة طوارئ للقوى الكهربائية ومطبعة ومبنى خدمات مركزية ومستنبت طبي ومخازن.

وتضم المدينة الجامعة الكليات الصحية والطبية وهي لاتزال حاليا في مرحلة الدراسات والتصاميم.

أما المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها فهي مباني كلية الطب، كلية العلوم الزراعية والأغذية، مدرجات ومعامل الطالبات، كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، تهيئة البنية التحتية (المرحلة الأولى).

ويجري حاليا تنفيذ مشاريع:

تهيئة البنية التحتية (المرحلة الثانية) ومن المقرر ان يتم الانتهاء منها في (ربيع الآخر 1431).

ومشروع تهيئة البنية التحتية (المرحلة الثالثة ومن المقرر ان يتم الانتهاء منها في (شعبان 1431)

ومشروع إنشاء وتجهيز كلية الصيدلة ومن المقرر الانتهاء منه في (جمادى الآخر1431).

ومشروع قاعة المحاضرات الرئيسية وينتهي العمل بها في (جمادى الأول 1431) ومشروع بمبنى مطعم الطلاب بالمدينة الجامعية وينتهي العمل به في (ذي القعدة 1431).

ومشروع مبنى مطعم الطالبات بالمدينة الجامعية وينتهي العمل به في (رجب 1431)

ومشروع المكتبة المركزية بالمدينة الجامعية وينتهي العمل به في (ربيع 1430) ومشروع مبنى كلية العلوم وينتهي العمل به في (ذي الحجة 1430) ومشروع مبنى كلية العلوم الإدارية وينتهي العمل به في (ربيع الآخر 1431) ومشروع مبنى كلية التربية طلاب وينتهي العمل به في (ذي القعدة 1431 هـ) ومشروع مبنى كلية التربية طالبات وينتهي العمل به في (ربيع الآخر 1432هـ) ومشروع مبني الخدمات والأنشطة الطلابية وينتهي العمل به في (ذي الحجة 1431) ومشروع مبنى كلية العلوم الزراعية والأغذية (طالبات) وينتهي العمل به في (ربيع الآخر 1432) ومشروع مبنى الإدارة و المسجد وينتهي العمل به في (جمادى الآخرة 1432 هـ) ومشروع مبنى كلية الحاسب الآلي للطلاب وينتهي العمل به في (ربيع الثاني 1432) ومشروع مبنى كلية الطب البيطري وينتهي العمل به في (شوال 1431 هـ) ومشروع محطة التحويل الرئيسية للكهرباء وينتهي العمل به في (جمادى الأولى 1432) ومشروع مبنى كلية علوم الحاسب الآلي (طالبات) وينتهي العمل به في (محرم 1432) ومشروع مبنى المراكز البحثية وينتهي العمل به في (شعبان 1432هـ)

ومشروع مبنى العمادات المساندة وينتهي العمل به في (ذي الحجة 1432 هـ) ومشروع مبنى كلية العلوم طالبات وينتهي العمل به في (ذي الحجة 1432 هـ) ومشروع مباني إسكان أعضاء هيئة التدريس (المرحلة الأولى).

وهناك مشاريع ضمن المدينة الجامعية تحت الطرح والترسية وتشتمل على:

1 - إنشاء مستشفى جامعة الملك فيصل (400 سرير).

2- إسكان الطلبة مرحلة أولى.

4- مبنى الأمن والسلامة والبوابات والأسوار.

5 - مركز اللغة الإنجليزية.

6- إسكان الطالبات مرحلة أولى.

كما تضم المدينة الجامعية مشاريع لاتزال تحت التصميم وهي:

مبنى كلية الهندسة (طلاب) ومبنى إدارة أقسام الطالبات ومشروع البنية التحتية للمستشفى الجامعي ومركز التأليف والترجمة والنشر ومبنى التربية البدنية (طلاب) ومبنى المستودعات المركزية ومبنى الخدمات المركزية ومبنى وحدة الإطفاء وكلية العلوم الإدارية (طالبات) ومبنى اللغة الانجليزية (طالبات).