Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/06/2009 G Issue 13407
السبت 20 جمادىالآخرة 1430   العدد  13407
(عط الحسا صوتك)
الأولى عربياً والسادسة عالمياً ضمن 430 موقعاً طبيعياً

 

تشترك واحة الأحساء ممثلة المملكة العربية السعودية في مسابقة عجائب الدنيا الطبيعية السبع في العالم، حيث اشترك في المسابقة 430 موقعاً طبيعياً من 224 دولة حصلت واحة الأحساء في المرحلة الأولى على الترتيب الأول عربياً والسادس عالمياً، حيث امتدت المرحلة الأولى طيلة عام 2008م.

وقد بدأت المرحلة الثانية من 7-1-2009 وستنتهي في 7-7-2009 الموافق 14 رجب المقبل، حيث تقلّص عدد المشاركين في هذه المرحلة الى261 موقعاً، حيث وزعت المواقع إلى 7 مجموعات تحتل واحة الأحساء حتى تاريخنا هذا على المركز الأول على المجموعة (أ) متصدرة أيضاً كل المواقع العربية مما يدل على أن المواطن السعودي يدعم هذه المسابقة ويقوم بدوره في التصويت إلا أن تغيير المراكز وارد في أي لحظة، حيث يعتمد على كمية الأصوات المدخلة ولذا نأمل أن يواصل الشباب تصويتهم ويحثوا إخوانهم وزملاءهم على التصويت للواحة لكي نضمن بإذن الله تأهلنا في هذه المرحلة، حيث سيتم اعتماد 3 من كل مجموعة ليصبح عدد المتنافسين في المرحلة الأخيرة 21 موقعاً.

وستبدأ المرحلة الثالثة وهي الأخيرة من هذه المسابقة مع بداية 21-7-2009 وتنتهي عام 2011م.

إن تأهل واحة الأحساء في هذه المرحلة المهمة والحرجة من هذه المسابقة يعني الشيء الكثير لمملكتنا الغالية وللأحساء الحبيبة، حيث نرسم معاً حضور مملكتنا على خارطة العالم السياحية الجديدة بقوة.

الفوز والتنمية السياحية

ويقول المهندس عبدالله إبراهيم المقهري رئيس لجنة التنسيق واللجنة العليا للتصويت لواحة الأحساء ل(الجزيرة): إن فوز الأحساء في هذه المسابقة يعني دفع عجلة السياحة في المملكة والأحساء بوجه خاص إلى الأمام بشكل إيجابي كبير يدعم توجه حكومتنا الرشيدة وما تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار من دور ملموس وجهود مخلصة يختصر علينا المسافات والزمن لجلب السياح إلى منطقتنا ليتعرفوا على حضارتنا وتراثنا وثقافتنا العريقة. واشتراك واحة الأحساء في المسابقة سيطلع مواطني الدول الأخرى على أوجه أخرى من حضارة وثقافة المملكة العربية السعودية وهذا سينعكس إيجابياً على وطننا الغالي.

إن للأحساء تاريخاً عريقاً, يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: من لم يعرف تاريخ الأحساء لا يعرف تاريخ بلده, وعن مقومات الأحساء السياحية يقول: إنني أراهن في هذا الوطن على منطقتين, الطائف والأحساء, لأن سموه يدرك أن هاتين المنطقتين تمتلكان من المقومات الطبيعية ما يجعلهما موقعاً جاذباً للسياح.

إن الأحساء تتميز بالكثير من المقومات السياحية الطبيعية والأثرية والتاريخية.

ويضيف المهندس المقهري: فالأحساء تعد أكبر واحة نخيل في العالم وهي مصدر من مصادر إمداد إنسان ما قبل البترول بالطاقة وهي التمر المبارك الذي عاش عليه أجدادنا آلاف السنين، حيث وجود الواحة مما شكل حضارة مستدامة وجعل من المنطقة ذات أهمية بالغة من حيث وجودها على ملتقى طرق البر والبحر بين الشرق والجزيرة العربية والقارة الإفريقية وهذا منحها مكانة مهمة ساعد على ذلك وجود ميناء العقير الذي تم استغلاله كميناء رئيسي على الخليج من 3000 قبل الميلاد مما عزَّز من مكانة المنطقة ونماها اقتصادياً وهو أحد الشواطئ المهمة على الخليج العربي، حيث تقوم بلدية الأحساء ببذل قصارى جهدها هذه الأيام في تطويره وتجهيزه لراحة السائحين.

وأصبحت الأحساء بفضل الله تعالى مصدراً رئيسياً للطاقة العالمية من خلال وجود البترول والغاز فيها بكميات كبيرة ليس أدل على ذلك من تمدد حقل الغوار فيها وهو أكبر حقول النفط في العالم.

مقصد الزوار والسياح

كما أنها تمتاز بجبل القارة وكهفه المميز البارد صيفاً المعتدل شتاءً، وكذا مسجد جواثا التاريخي وهو ثاني مسجد في الإسلام صُليت فيه جمعة، كما أن بها المدرسة الأولى التي بُنيت من حوالي 70 عاماً وقصر إبراهيم وسوق القيصرية وبقية المعالم الأثرية.

كل هذا وذاك يميز الأحساء ويجعلها مقصداً للزوار والسياح يشجع على ذلك طيبة أهلها وأريحيتهم التي تؤنس الزائر وتجعله لا يشعر بالغربة بينهم وخصوصاً أنهم يمتازون بكرم الضيافة.

جدير بالذكر أن الهيئة المنظمة لمسابقة عجائب الدنيا الطبيعية السبع في العالم والتي تتخذ من سويسرا مقراً لها دشنت رقم هاتف خاص بالتصويت: 0041773124041 وذلك تسهيلاً للمشاركين في المسابقة ولمنح الفرصة لأكبر قدر ممكن للتصويت، حيث يقوم المتصل بعد الاستماع للرسالة والنغمة بإدخال كود الموقع المراد التصويت له، حيث تمتاز الأحساء بالرقم 101 وهو أول أرقام المواقع المشتركة في المسابقة ومدة المكالمة دقيقة واحدة فقط وبقيمة دولار واحد وهو ما يعادل 3 ريالات و75 هللة. أو التصويت على الموقع الإلكتروني www.new7wonders.com




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد