كتب - عمار العمار

بإقامة المباريات السبع دفعة واحدة تلعب فرق دوري الدرجة الأولى اليوم الخميس منافسات الجولة الثانية والعشرين المهمة والمؤثرة في مسيرة الدوري، وسيتعلق مصير أكثر من فريق بنتائج هذه الجولة التي تمثل منعطفاً خطيراً جداً في مسيرة الدوري، وستكون المباريات على النحو التالي:

القادسية هجر

على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر يأمل الفريق القدساوي إلى تحقيق فوز يبقيه كأحد أقوى المنافسين والبقاء في صدارة الترتيب أمام الفرق المنافسة حين يلاقي فريق هجر، وسيلعب الفريق القدساوي وعينه على الثلاث نقاط وهي التي ستبقيه في المقدمة وأحد أقوى المنافسين على الصعود وكان الفريق قد تعثر في الجولة الماضية مع الرياض ورفع رصيده إلى 41 نقطة، أما هجر فيدخل المباراة كتحصيل حاصل ولا يهمه سوى تحسين صورته ومركزه فقط حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد 28 نقطة، وخسر من الخليج في الجولة الماضية.

الرياض العروبة

مباراة حساسة ومهمة ويتعلق معها الأمل بالتمسك بطوق النجاة وتجمع الرياض بالعروبة على ملعب نادي الرياض بضاحية لبن، ويدخل الفريقان ولا مجال لهما في التفريط في نقاط المباراة باعتبارهما من الفرق المهدد بالهبوط وستكون النقاط مضاعفة القيمة،

فالرياض يدخل ورصيده 17 نقطة في المركز الثاني عشر ولم يستطع التخلص من عقدة الهبوط التي باتت تهدد تاريخه وخرج بالتعادل مع القادسية في الجولة الماضية وزاد موقفه صعوبة، وفوزه سيقربه من البقاء في الأولى بشكل كبير، أما العروبة الفريق المجتهد فيدخل ولا أمامه سوى الفوز والتقدم في سلم الترتيب أمام الرياض وهي المباراة التي ربما تكون طريقة للنجاة من الهبوط ويحتل العروبة المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة وتعادل مع حطين في الجولة الماضية. والفائز ربما تكون حظوظه أقوى في البقاء خصوصاً الرياض الذي يتقدم بفارق نقطتين.

التعاون الفتح

وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريده يلتقي فريقا التعاون والفتح في مباراة تهم الأخير بشكل كبير فيما لا تعني الكثير للأول على اعتبار خروجه من المنافسة على الصعود بخسارته الأخيرة من الطائي 0-1 وبقائه على نقاطه الـ29 السابقة وبات وضعه في المنافسة شبه مستحيل، وسيلعب الفريق من أجل تحسين مركزه وصورته فقط، أما الفتح فلن يجد حلاً للبقاء في المنافسة سوى بتحقيق الثلاث نقاط فقط في ظل دخوله القوي في ساحة المنافسة على الصعود بانتصارات متتالية واحتلاله للمركز الثالث برصيد 39 نقطة، وسيرمي الفتحاويون اليوم بأوراقهم كاملة لتحقيق نقاط المباراة.

سدوس الأنصار

وفي الرياض وعلى ملعب الصائغ يستضيف فريق سدوس نظيره الأنصار على أمل تحقيق فوز

يعيد له الأمل والحياة من جديد بعدما تدهورت نتائج الفريق وتمسك بذيل الترتيب منذ عدة جولات وخسر في الجولة الماضية من الفتح 1-2 وبقي على نقاطه الـ12 ووضعه يتطلب الفوز فقط حتى يبقي على آماله في البقاء، أما الأنصار فيدخل هذا اللقاء وخطر الهبوط يهدده من بعيد وسيدخل من أجل الابتعاد نهائياً عن حسابات الهبوط ن ويمتلك الفريق في رصيده 23 نقطة بعد تعادله في الجولة الماضية مع غريمة التقليدي أحد بلا أهداف ويحتل المركز العاشر في الترتيب.

حطين أحد

ينشد فريق حطين تحقيق النقاط الثلاث حين يلاقي فريق أحد على ملعب مدينة الملك فيصل بجازان، وهي النقاط التي ستقرب الفريق من البقاء بشكل كبير جداً على اعتبار أنه سيستفيد من تصادم الرياض بالعروبة.

يدخل فريق حطين برصيد 21 نقطة ويحتل بها المركز الحادي عشر وبفوزه في هذا اللقاء ستكون فرصته قوية للابتعاد عن شبح الهبوط، أما أحد فلا شيء يعنيه من المباراة بعد وضوح موقفه بالبقاء في الوسط وعدم قدرته على المنافسة حيث يحتل المركز التاسع برصيد 28 نقطة وربما يسعى لتحسين مركزه فقط.

الطائي ضمك

وفي أقوى المباريات يلتقي الطائي بضمك على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحائل، وتأتي هذه المباراة بظروف غريبة على اعتبار الاحتجاج المقدم على فريق ضمك من الفيصلي ولم يستقر الحال إلى الآن حول القرار المتخذ.

ويدخل الطائي هذه المباراة بعد تعويضه لخسارته من الفيصلي في الجولة قبل الماضية وعاد عبر شباك التعاون إلى المنافسة وبقوة على بطاقتي الصعود للممتاز ورفع رصيده إلى 38 نقطة وواصل منافسته الشرسة ويحتل المركز الرابع، ولن يجد فرصة في مواصلة الآمال بالعودة للممتاز سوى بالفوز بالثلاث نقاط، أما ضمك فحقق فوزاً مهماً على الفيصلي في الجولة الماضية ور فع رصيده إلى 36 نقطة وواصل رحلته في المنافسة من أجل الصعود ولأول مرة في تاريخه، وسيجد الفريق الضمكاوي حرجاً كبيراً إذا ما قبل الاحتجاج المقدم عليه وستكون مهمته صعبه في المنافسة.

الخليج الفيصلي

وعلى ملعبه بسيهات يلتقي الخليج بالفيصلي في مباراة تهم الفيصلي كثيراً في تحديد مصيره في المنافسة وهو الذي ينتظر قرار احتجاجه الذي من المرجح أن يكون قد فُصِل فيه بالأمس.

يدخل الخليج صاحب الأرض والجمهور وآماله قد تلاشت بشكل كبير في المنافسة وسيدخل هذا اللقاء من أجل زيادة غلته النقطية وتحسين صورته أمام جماهيره، وكان الفريق قد فاز على هجر في الجولة الماضية بهدف للاشيء ورفع رصيده إلى 28 نقطة، أما الفيصلي فيدخل المباراة وآماله كبيرة في الصعود بالرغم من خسارته من ضمك وبقي في مركزه الثاني برصيد 39 نقطة ويعلق آمالاً كبيرة على الاحتجاج الذي قدمه على فريق ضمك وفيما لو تم قبوله وحقق الفوز في لقاء اليوم فسيقترب كثيراً من حسم صعوده للمرة الثانية للدوري الممتاز.