السني تمر والوحدة تنهار تذوي تذبل وتفلس حتى وما زال البعض في الوحدة يتكئ ويراهن على الحرس القديم ليعود لقيادة النادي مرة أخرى.
مع أن ثمة رجالاً قادرين على تولي زمام الأمور في الوحدة بكل كفاءة وتحقيق طموح وتطلعات الجماهير الصابرة منذ أكثر من (44) عاماً.
من الأسماء التي أثبتت نفسها على الساحة خلال الفترة الماضية الأخ مناحي الدعجاني وخالد المطرفي والشقدار والأخ عبد المعطي كعكي وعبد الكريم المسفر وأسماء عديدة محبة ومخلصة ل(الوحدة).
وللأمانة فإنني عندما أطرح هذه الأسماء فإن مشاعري لا تميل لطرف دون الآخر لأنه ببساطة متناهية أنا مكي وأبخص بأهلها فهؤلاء الأشخاص الذين ذكرت هم الأقدر في هذه المرحلة على قيادة النادي في ظل ظروفه الصعبة التي يمر بها.
فالأخ مناحي الدعجاني محب للنادي منذ أكثر من ربع قرن تعرّفت عليه لاعب كرة في ميادين العدل ثم مشجعاً متابعاً للنادي الأحمر وهو يحمل تاريخاً حافلاً بالدعم السخي وخصوصاً مع السنوات الأخيرة.
وقد اتخذ في دعمه لنادي الوحدة طريق الشفافية والصراحة وكان يستعمل لغة الأرقام التي لا تكذب، كما أنه يؤمن بأن عودة الوحدة.. لا تكون إلا بتكاتف جميع الشرائح المكية وإتاحة الفرصة للجميع للعمل في الشأن الإداري. لذا فأنا متفائل بمستقبل زاهر متى ما انتخب (أبو فهد) ليتولى رئاسة النادي في المرحلة القادمة.
وأعتقد ومعي الكثير من جماهير النادي أن حساباتي صحيحة فالرجل متحمس، وفوق هذا محب ومقتدر مالياً ولن يبخل في الدعم والمساندة والمحافظة على نجوم الفريق ومكتسبات النادي.
ولو صدرت توجهات الرئيس العام لرعاية الشباب بتكليفه فإن ورقة القرار سوف تكون شهادة تؤرّخ لولادة جديدة لنادي الوحدة ولجماهيرها ومحبيها. فالنادي يعاني الآن ويحتاج إلى الكعكي والمطرفي وأبو منصور وكريم المسفر وشقدار وابن صالح ولمعالي الدكتور محمد عبده يماني. هذه آخر تصوراتي واستخلاصاتي باعتباري - كما قلت في البدء - أحد أبناء العاصمة المقدسة وأهل مكة أدرى بشعابها، بل إنني أراهن وأشهد أن (الدعجاني) هو الأقدر والأكفأ ورجل المرحلة المقبلة لقيادة النادي المكي أعطوه الفرصة.. وسترون.
fhad60601@hotmail.com