الرياض - واس
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن حمد العطية بأن الدور الحيوي والهام الذي يطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم التضامن العربي يمثل تأكيدأً على أن المملكة العربية السعودية تبذل جهداً متواصلا يهدف إلى انتشال الوضع العربي الراهن من حالة التمزق والتشرذم إلى آفاق التنسيق والتعاون والتضامن.
ونوه العطية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المصالحة بين الأشقاء التي أتت كنتيجة طبيعية لمبادرته التاريخية التي أطلقها في قمة الكويت العربية الاقتصادية معيداً إلى الأذهان ما أكد عليه خادم الحرمين خلال هذه القمة (أن خيار السلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد).
واعتبر أن هذا التأكيد يدل على سلامة الموقف والحكمة والدراية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين في معالجة التحديات الكبرى.
وأكد العطية على أن المساعي الحميدة التي يبذلها خادم الحرمين حالياً تكتسب أهمية إضافية لكونها تأتي قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة، والتي تعلق عليها شعوب الأمة العربية الكثير من الآمال والتطلعات دعماً لقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك.