Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/03/2009 G Issue 13307
الخميس 08 ربيع الأول 1430   العدد  13307
أكثر من عنوان
هلال باسمه.. بدر في كماله
علي الصحن

 

هذا هو الهلال..

مبدع ممتع.. في كل الأحوال..

إن قال توج مقوله بفعله.. وطال..

وترك لمنافسيه الحق في (الحلم والخيال)!!

هذا هو الزعيم..

* له كل يوم صولة وجولة...

وفي كل حضور بطولة...

حتى أذهل من حوله..

* الهلال.. حاضر في كل المناسبات..

له الأولوية في كل المنافسات..

بطل متوج لكل البطولات..

زعيم أكبر القارات..

حتى نعتوه ب(سيد المنصات)..

* إنه الأزرق المثير..

معشوق كل الجماهير..

كل ما يقدمه (قليل من كثير)..

يسعد أنصاره بالذهب ثم يخاطبهم: (آسف على التقصير)!!

* هلال الأرض ثابت في مداره..

فهو دائماً في الصدارة..

صانع للإبهار والإثارة..

وكل عمل له (أسراره)...

* سر الهلال في رجاله..

الذين لا تكفيهم كل إنجازاته وأفعاله..

يريدونه دائماً في قمة جماله..

والأول في مجاله..

يريدونه (هلالاً باسمه وبدر في كماله)...

* الهلال يكرر بيت المتنبي الشهير:

(أنام ملء جفوني عن شواردها

ويسهر الخلق جراها ويختصم..)..

في النهائي الأخير..

رفع الهلاليون الكأس... توشحوا بالذهب..

وبدأوا مرحلة التفكير في إنجاز آخر...

في الوقت نفسه كان هناك من يقلل ويهاجم..

ليت هؤلاء أشفقوا على أنفسهم..

أراحوا أعصابهم.. وعاشوا واقعهم..

وأزالو الغشاوة عن أعينهم..

فهم (الكاسب) الأول..

لأنه الهلال.. كالشمس لا تغطى بغربال!!

* لأنه الهلال.. ناد لا ينافس إلا نفسه.

فقد فاز فريق القدم بكأس..

فرد عليه فريق (الشبح) بأخرى..

هذا الهلال المعجز العجيب...

البسمة حاضرة فيه لا تغيب...

* من إبداع الرئيس الشاعر عبدالرحمن بن مساعد:

(وصبري صبر بحارة.. بغوا في البحر محارة.. غشاهم موج وصاروا للهلاك أقرب.. لولا كثروا التسبيح)..

ها هو الهلال.. يا سمو الرئيس يحقق تطلعاتك..

ينجز آمالك.. من دون الحاجة إلى الانتظار.. والمزيد من الصبر..

ها هي البطولة الأولى..

تتحقق قبل أن تمضي شهرك السابع في النادي..

فيما الآخرون ينتظرون سنوات وسنوات ليحققوا شيئاً ما..

إنه الهلال..

وإنهم رجال الهلال...

رجال الأفعال لا الأقوال..

ها هو الهلال يا شبيه الريح... (يوصل شواطئ بحرك الأعذب)...

* (عجب عجاب) لمن يحاول أن يقلل من شأن الزعيم..

النادي الذي وضع نفسه في (برواز) خاص.. يصعب على غيره..

الهلال كامل بنفسه..

مثل حسناء لا حاجة لها بالعطر.. فأنفاسها (دخون)...

الهلال مع عبدالرحمن بن مساعد..

لم يعد مجرد قصيدة بديعة فقط...

بل غدا واحدة من المعلقات...

فيما يهرول غيره بحثاً عن مجرد (عجز) بيت...

ويعز عليه ذلك!!!

للتواصل


sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد