Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/03/2009 G Issue 13307
الخميس 08 ربيع الأول 1430   العدد  13307
في إطار الجهود العربية وانطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين
الأسد والفيصل بحثا في دمشق تحديات الأمة ودعم المصالحة الفلسطينية

 

دمشق - واس - وكالات:

في إطار الجهود العربية الهادفة إلى تنقية الأجواء العربية وإنهاء الانقسامات انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أطلقها من قمة الكويت الاقتصادية اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس الأربعاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) كان اللقاء بنّاءً وإيجابياً نقل فيه سمو الأمير سعود الفيصل تحيات خادم الحرمين الشريفين ودعوة منه لزيارة المملكة.

وتم خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء السورية بحث الوضع العربي والتحديات التي تواجه الأمة في مختلف بلدانها وخاصة في ضوء الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الأخيرة.

وأكد الرئيس الأسد أنه لا بد من أن يتوصل العرب إلى طريقة إدارة الخلافات بمودة وبأسلوب يبنى على المشترك بينهم والذي بحد ذاته يقلص مساحة الاختلاف وأن هناك بعض القضايا الجوهرية التي لا يمكن أن يختلف العرب عليها والتي تتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وأن العلاقات بين البلدان العربية يجب أن تبقى دائماً في خدمة الشعوب العربية ومصالحها العليا وتصب في تمكين الدول العربية من القيام بواجباتها وخصوصا تجاه فلسطين والعراق. كما جرى الحديث عن المصالحة الفلسطينية وعزم البلدين على دعمها ودعم المصالحة العربية لما فيه خير العرب جميعاً.

وقد حضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، كما حضره من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان.

ويأتي اجتماع الأسد والفيصل غداة اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية مصر والسعودية وسوريا في القاهرة وتركز على الجهود العربية لتحقيق المصالحة العربية.. كما تأتي هذه التحركات قبل عقد القمة العربية في الدوحة في 30 آذار - مارس الحالي.

وكان سمو الأمير سعود الفيصل قد توجه في وقت سابق من نهار أمس الأربعاء من القاهرة إلى دمشق في أول زيارة إلى العاصمة السورية منذ ثلاث سنوات في إطار تعزيز جهود المصالحة بين الجانبين. كما تأتي زيارة سمو وزير الخارجية إلى سوريا بعد أقل من عشرة أيام من زيارة الوزير السوري وليد المعلم إلى الرياض حاملاً رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد