القاهرة - مكتب «الجزيرة» - نهى سلطان

مر كثير من الأدباء والمفكرين على السجون في عصور مختلفة لأسباب تتعلق بمواقفهم السياسية والفكرية، لكن تجربة السجن رغم الألم والعذاب تحولت على يد المبدعين إلى صفحات مضيئة في الأدب شعراً ونثراً لتخلق فضاء رحباً يعوض عن ظلمات الوحدة وبشاعة القضبان، ومع مرور الزمن صارت هذه التجارب نوعاً مميزاً في الإبداع يطلق عليه أدب السجون، تحت هذا العنوان قرر مركز البحوث العربية بالقاهرة عقد مؤتمر يستمر لمدة يومي 11 و12 أبريل المقبل لمناقشة هذه الظاهرة وتقييم الجوانب الإبداعية والتاريخية لهذا اللون الأدبي.

ووضع منظمو المؤتمر خطوطا عريضة للمناقشة منها السمات البارزة لأدباء السجون، وأشكال المقاومة بالكتابة، ومذكرات وذكريات وسير ذاتية باعتبارها نوعا أو جنساً أدبياً مستقلا، وخصوصية الرسائل المتبادلة بين السجين وذويه، والتطور الذي شهده أدب السجون على مدى العقود الماضية.

ومن المقرر أن يروي عدد من الأدباء ذكرياتهم في السجن مثل صنع الله إبراهيم وجمال الغيطاني وفخري لبيب .