«الجزيرة»- جواهر الدهيم/ متابعة : تركي إبراهيم الماضي
شهد حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب حضوراً مميزاً من أكاديميات وضيفات من البرازيل، حيث سعدت السيدة إليزابيث حزين بالمشاركة في معرض الكتاب وبدعوتها إلى المشاركة في المعرض، وتقول: (هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها المملكة وهذه المرة الأولى التي أرى فيها المجتمع النسائي السعودي الذي يتمتع بلطافة ومما أعجبني للوهلة الأولى المطار الذي هو غاية في الروعة، وأشكر المملكة على استضافتها).
وقد أشارت رئيسة اللجنة النسائية في وكالة الشؤون الثقافية أ. أميمة الخميس إلى أن الرياض تشرع أبوابها الربيعية كل عام ليدخل منها فعاليات معرض الكتاب ومن هنا أثبتت الرياض هويتها من خلال ممارسات الأنشطة والفعاليات الثقافية ومعرض الرياض للكتاب يدخل العام الثالث بالمزيد من النجاحات والإنجازات التي تجعله في مصاف المعارض المتميزة على المستوى الإقليمي ولعل وجود البرازيل كضيفة شرف يضفي على المعرض التنوع الثقافي والفكري.
وتقول د. منيرة الصلال مديرة التطوير بوزارة التربية والتعليم نبارك للمعرض المقر الجديد وبهذا التنظيم الرائع والتوسع في المشاركات من دور النشر ومما يثلج الصدر الاهتمام بالحضور النسائي الذي يرتقي كل عام ويتضح أثره في التأثير على وعي المرأة السعودية فنسمع عن انتظار الكثيرات لهذا اليوم وقد سجلن العديد من الكتب التي يرتضين شراءها وللمعرض دور في نشر ثقافة الطفل.
وتقول الدكتورة إقبال محمد العرفج إنه مجهود جيد جميل أكثر من رائع وهذا إن دل على شيء فيدل على إشراف رجل مبدع هو د. عبدالعزيز السبيل، وحقيقة أعجبني هذا الموقع الرائع وهذا التمازج الفكري الذي يدل على سعة أفق، وقد اطلعت على مجموعة من دور النشر المشاركة ووجدت في هذا العام تميزاً واضحاً في استضافة دولة البرازيل المتنوعة الثقافة ومشاركة الطفل مشاركة مميزة حيث خُصص له جناح بما يوائم احتياجاته الفكرية والعمرية كما أن وجود عددٍ من الشخصيات الكرتونية المتجولة في المعرض تثير الحماس لدى الأطفال, وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض المتميز بداية من معالي الوزير د. عبدالعزيز خوجة إلى جميع من نظم وعمل في هذا المعرض وإلى تألق مستمر في كل عام.
