لنا وقفة مع شاعر شاب برز على الساحة الشعبية واحتل مساحة في قلوب متذوقي الشعر.. من يقرأ لهذا الشاعر يستشف أن بداخله الكثير والكثير.. طرق جميع أغراض الشعر المتعددة ولن أطيل عليكم فهو الشاعر المبدع علي الريّض المطيري فمن قصيدة يقول شاعرنا:
|
يالله بوجهك يا عليم النوايا |
عن ما قف الحقران والذل والضيق |
ومن زفرة منها تضيق الحنايا |
ومن فجعة منها عيوني غواريق |
ومن قصيدة معبرة أخرى يقول:
|
اجامل الصبر والأيام تعصاني |
بالله قلي وش اللي معجبك فيني |
فقير يوم أن عز النفس ماغناني |
كم قلت للفقر عز النفس مغنيني |
|
كم واحد ما شتمته لاجل ما عطاني |
وكم واحد ما مدحته لاجل يعطيني |
يقلقني الذنب لامنه تغشاني |
يالله من الذنب والغفلة تنجيني |
ما فيه صوت يشتت عني احزاني |
الا ابن اشريم لا أمّ المصليني |
ومن قصيدة أخرى يقول شاعرنا:
|
يالله تهديني لدرب الفضيلة |
تاخذ يدي على طريق الهداية |
يالله بوجهك من دروب الفشيله |
ومن حاقد يدخل مع الحقد رايه |
من واحد يعن بالشر خيله |
اللي خذا شذب الاوادم هوايه |
ويتجدد إبداع شاعرنا بهذه الأبيات الغزلية:
|
الفكر سجاته قديحه وبارود |
لا عنت أفكار القريحه قدحها |
والحزن تحت ضلوعي العوج موجود |
نزل بفيضة خافقي ما برحها |
لاذعذعت باعلى مراقيبها النود |
هب القلق والضيق غصب ولفحها |
تأخذني الأيام واغيب واعود |
من غاص فبحور المحبة سبحها |
لعيون من فيها عن أمثالها زود |
شيهانة الزين ربي ملحها |
سلمتها قلب ومواثيق وعهود |
وشعر ليا هاضت شجونه مدحها |
|
ما بغيت أنصاف الايام والدنيا حطام |
ولا رجيت من الليالي سوى عطف الرحيم |
والتفاتت واحد بالغلا لابس وسام |
الله اللي قدره بالحشاء وأصبح حشيم |
فالخفوق اللي كسر للغلا بيض النعام |
للنديم اللي تبرا من طعون النديم |
|
ما يدحم الصعبات أبو جنب اصخيف |
كنك ليا مدحت غيره تذمه |
الطيب جم ما نقصوه الغواريف |
تروي مواريده وينبع مجمه |
ومن إبداع هذا الشاعر قوله:
|
شعر تمجده الاسامي والالقاب |
وشعر يخلد فالسنين الاسامي |
والا أنت يا شعري لك قلوب واحباب |
وعليك بصمه مثل بصمة ابهامي |
|
بعدك ما أطلب من الأيام تنصفني |
حتى لو اني اشوف بعيني اجحافي |
لكن تدري وش اكثر شيء يوسفني |
لاشفت مبدع ولا حصل له انصافي |
نتمنى لشاعرنا التوفيق. وإلى اللقاء مع وقفة مع شاعر آخر. ولكم تحياتي.
|
زهران عون الله المطيري- بريدة |
|
