* أثار قرار لجنة الانضباط بنقل مباراة النصر والفيحاء إلى المجمعة الكثير من اللغط والتساؤلات حول توقيت هذه العقوبة بالنسبة للنصر التي جاءت إثر اعتداء جمهور على حكم مباراة فريقهم أمام الرائد قبل أكثر من أسبوعين . فلماذا لم يصدر القرار في حينه؟! وخصوصاً أن النصر لعب مباراة على أرضه بعد مباراة الرائد وكانت أمام الاتحاد..!! إن تأخير صدور القرار حتماً سوف يثير التساؤلات والتكهنات والتأويلات وربما الشكوك حوله وسوف يفتح باباً لن تستطيع اللجنة إغلاقه بشأن توقيت قرارات العقوبات.
* * *
* الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم من الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تستحق الفخر والاعتزاز بها، وهو يحظى بثقة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لذلك تم اختياره لعضوية الاتحاد والتجديد له وترشيحه لعدد من المناصب الدولية وحقق في هذه المواقع نجاحات مشهودة وبالتالي فإن الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي غير موضوعي وغير مبرر إطلاقا ًوليس له تفسير سوى أنه لأمور شخصية بحتة.
* * *
* المبادرة الرائعة التي قام بها رئيس نادي الشباب خالد البلطان بوقوفه خلف اللقاء الذي جمع الرئيس العام وسمو نائبه مع محلّلي القناة التلفزيونية الرياضية السعودية لقيت أصداء إيجابية واسعة وثمَّن الرياضيون بمختلف ميولهم للبلطان هذا العمل الجميل.
* * *
* خدمة الوطن واجب لا مجال فيه للمزايدة أو المن. ولكن أن تقوم إدارة أحد الأندية كالإدارة الهلالية مثلاً بضخ عشرات الملايين من الريالات والدولارات لاستقطاب لاعبين محترفين وأجانب وأجهزة تدريبية بهدف تحقيق البطولات والإنجازات ثم يخسر النادي خدمات أولئك لضمهم لمعسكرات المنتخب لفترات طويلة فذلك أمر محبط ولا يشجع على العمل والاستثمار في الأندية ويكفي ما قاله سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد في هذا الشأن عندما ذكر أن لاعبي الهلال الدوليين شاركوا مع ناديهم ( 85) يوماً في حين شاركوا مع المنتخب (105) أيام...!!
* * *
* انقسام الاتحاديين حول مستقبل تدريب فريقهم لن يكون في صالح الفريق، حيث لا بد من توحيد الرأي والموقف. فهناك فريق قوي يسعى لتغيير المدرب الحالي كالديرون ويدعمه مجموعة من الإعلاميين، وهناك فريق مقاوم يبحث عن الاستقرار الفني للفريق واستمرار المدرب في عمله ويحظى بدعم أصحاب الرؤية الفنية الثاقبة. فلمن تكون الغلبة في الرأي؟ القريبون من المعسكر الاتحادي يؤكّدون أن رأي أصحاب التغيير سينتصر في النهاية مهما صمد المقاومون.