كتب - طارق العبودي

تأخرت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم كثيراً، وعلى غير عادتها، في إصدار قراراتها المتعلقة ببعض الأحداث الكروية التي شهدتها الملاعب السعودية في الأسابيع الماضية. ولعل أبرز القرارات (المتأخرة) ما يتعلق بنقل مباراة النصر والفيحاء في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد من الرياض إلى المجمعة؛ عقاباً للجماهير النصراوية التي أمطرت حكم مباراة فريقها الدورية أمام الرائد بوابل مما وقع بين أيديها، وهي المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء 2 من شهر صفر الجاري.

هذا القرار وإن كان مستحقاً إلا أنه أثار استغراب المتابعين وفاجأهم إذ كان الجميع يتوقع (منطقياً) أن تنقل مباراة النصر والاتحاد في الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد من الرياض إلى جدة، وهي المباراة التي أقيمت بعد أيام قليلة جداً من مباراة الرائد، وذلك وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، حيث تعودت لجنة الانضباط على إصدار عقوباتها بعد المباراة (القضية) مباشرة، كما حدث في عدة مواقف سابقة في الموسم الماضي، التي كان آخرها نقل مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك للأبطال بين الهلال والاتحاد من الرياض إلى جدة.