الجزيرة - سعود الشيباني

جددت الطفلة (فاطمة) الألم لأسرتها عند طلبها الدراسة، حيث رفضت المدرسة قبولها لعدم إصدار وثائق تثبت النسب بعد أن صدر صك شرعي إثر شكوى تقدمت به والدة (فاطمة) ضد زوجها حيث اتهمها في عرضها واعترضت الأم على الصك الصادر من قاض بمحكمة ظهران الجنوب تضمن باللعان ونفى الزوج علاقته بما في رحم زوجته ورماها بالزنا قبل عشرة أعوام.

وقال محمد بن مسفر بن صبحان شقيق (المتهمة): إن شقيقتي عاشت طوال خمسة وعشرين عاماً مع زوجها في عذاب لا يطاق وتعرضت للضرب وأصابها كسور في وجهها من قبل زوجها وبعد أن أنجبت منه عشرة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر (30) عاماً اتهم زوجته بالزنا وصدر حكم شرعي قبل (10) أعوام تضمن بالملاعنة وأن الطفل الذي تحمله شقيقتي في ذلك الوقت حدث بالزنا وفي ذلك الحين لا نعرف أن التحاليل الطبية تكشف النسب.

وناشد ابن صبحان الجهات المسؤولة بالتدخل وتحويل القضية لتحليل الحمض النووي DNA حيث إن شقيقتي وأطفالها وأسرتي يعيشون حالة نفسية سيئة للغاية بسبب هذه القضية التي جلبت العار لنا حيث إن شقيقتي تطالب بتحليل جميع الأطفال ومن بينهم (فاطمة) التي اتهم الزوج زوجته بأنها حامل سفاحاً، مشيراً إلى أن القضاء بعد ظهور التحليل هو الفيصل في القضية لأن الحكم الصادر في ذلك الوقت كانت شقيقتي واثنان من إخواني حضروا للمحكمة ويجهلون الأحكام والأنظمة. (الجزيرة تحتفظ بالوثائق).