كل إنسان يحب أن يترك أثرا طيبا في الآخرين ولكن بشكل إيجابي، ولكن هل تعرف الشيء الأساسي الذي يحرك الناس ويجعلهم يؤثرون ويتأثرون بما حولهم من أحداث وتصرفات وأفعال.. وكيف ينطلق الناس إلى شخص ما معلنين رغبتهم في مصادقته والتعاون معه.. ونفورهم من شخص آخر وتجنبهم له وعدم تعاملهم معه إلا للضرورة القصوى، إنه التعامل مع الذات الإنسانية، ولكي تدرك الطريق إلى التأثير في الناس ينبغي أن تحفر عدة حقائق في ذهنك وتجعلها راسخة فيه ومؤشرا يدلك على الأسلوب الأمثل للتأثير في الناس..
* الحقيقة الأولى... هي أننا كلنا محبون لذاتنا وكما أننا نحب ذاتنا ولا نقبل من أحد أن يمس ذاتنا من قريب أو بعيد، لذلك يجب أن نحرص على ألا نمس ذات الآخرين من قريب أو بعيد، وإن فعلت ذلك ستكون أعظم تأثيراً في الناس من غيرك.
* الحقيقة الثانية.. هي أننا نهتم بأنفسنا أكثر من أي شيء آخر، كذلك الناس، لذلك لابد أن تراعي وأنت تهتم بنفسك أن تهتم بالناس أيضا، كي يهتموا بك.
* الحقيقة الثالثة... أن كل شخص تلتقي به يريد أن يشعر بأنه مهم وأنه يشكل شيئاً ما، ولذلك لابد أن تصبغ الآخرين بالاهتمام وتشعرهم بأهميتهم كي يشعروك بأهميتك أيضاً وثق إنك لو فعلت ذلك ستترك انطباعاً إيجابياً لا يدانيه انطباع.
* الحقيقة الرابعة.. أن حبك لنفسك واحترامك لها وتقديرك لذاتك هو أحد الأسرار الأساسية للتأثير في الناس وهو الدافع لك كي تصبح ودودا كريما، تراعي ذات الآخرين وتحترم مشاعرهم.