Al Jazirah NewsPaper Friday  12/12/2008 G Issue 13224
الجمعة 14 ذو الحجة 1429   العدد  13224
الرؤى والمنامات
أمور يكثر السؤال عنها (2)
عايض بن محمد العصيمي

تحدثنا في الأسبوع الماضي عن شيء من المعاني لبعض ما يسأل عنه كثيرا من قِبل الناس، ووعدتكم أن نكمل شيئا منها علماً أن هذا الباب يطول بنا كثيراً لكننا سنختصر بقدر الإمكان وبالله التوفيق:

(السمك): معناه في المنام: إذا عرف عدده فهو نساء وإذا لم يعرف عدده فمال أو منفعة وخير يأتي. والحوت يدل على: هم يصيب الرائي أو ولد صالح له أو غير ذلك.

(الجماع): معناه في المنام: إن كان مع الزوجة أو إحدى محارمه فهو صلة لهم بالبر والخير أو يصيب منهم خيراً أو فرج له من الهم أو حصول مراد له، وإن جامع أو جامعه ميتاً ميتاً حصل له هم وغم أو صلة خير منه للميت بدعاء أو صدقة أو خير، وإن كان جماعه مع حيوان أعزكم الله فهو: صنع معروف من الرائي إلى من يكفره. وفصلوا في جماع غير المحارم إن كان بإنزال فشر وان لم يكن فخير كقضاء دين أو خروج سجين أو كسب خير أو حصول أمنية في الدنيا إلى غير ذلك من المعاني التي يعرفها المعبر.

(الفأرة): تدل على امرأة فاسقة أو رجل فاسق لا خير فيه فإن قتلها يظفر بامرأة سوء أو يمكر بعدو له، والجرذي وهو كبير الفأر مشكلة كبيرة بحسب حجمه ورؤياه وإن اختلط الكثير من الفئران بعضها ببعض أبيض وأسود صلاح لحاله.

(البكاء): إن كان البكاء في المنام بلا صراخ فخير وفرج من الهم والغم والحزن أو توبة وهداية للرائي وإن كان بصراخ فهو مصيبة له، ومن بكى ثم ضحك قليلاً بعد بكائه فهو دليل على قرب أجله هكذا قالوا.

(اللحية): تدل على غنى وعز وزينة ووقار وصلاح وتمسك بالسنة وإن طالت نال مال وجاها وعيشا طيبا وللعاصي توبة وهداية، وحلق اللحية زوال هم وغم أو سداد دين أو شفاء من مرض أو فتنة في الدين والعياذ بالله. ونقصان الشارب محمود وزيادته مكروهه وطول زيادة أماكن الشعر السيئة نكد وهم، وطول شعر الرأس غنى ومال بحسب نظافته، والشيب صلاح للدين الرائي وعبادة وحصول خير ومنفعة له ودعوة مستجابة والشيب للنساء سيئ.

(الوزغ): هو إنسان باغ يفسد بين الناس ومن قتل وزغة ظفر بعدو سيئ الخلق أو نال مالا ورزقاً وأجراً، ومن أكل وزغة فهو مغتاب نمام يأمر بالمكر وينهى عن المعروب فاسق والعياذ بالله.

(المطر): في المنام يدل على الرزق والخير إذا لم يحصل منه ضرر وإن كان مؤذياً فهو ذنب ومعصية تحتاج للتوبة أو مرض ودين يزول، والسيل عدو يهجم ويظفر بالرائي أو خير متتابع له والمطر رحمة وخير وخصب وبركة للخلق.

(العقرب والثعبان): عدو أو حسد أو شر أو مكروه من عدو يتربص به إذا قرصه ورجل نمام بين الناس، ومن قتل عقرباً أو حية فإنه يظفر بعدو ضعيف وإن أكل حية أو عقرباً نال مال محرماً ومن تصارع مع حية أو هرب منها فهي عداوة ظاهرة يتغلب عليها بحسب قوته في منامه.

(القيء): يدل على توبة من إثم أو رد الحق لأهله أو عقوبة أو إسقاط للحامل ومتاعب أو رجوع في هبة لمن وهب أو على هلاك أو إفشاء سر أو نكد أو خسارة مالية.

(البول والغائط): من بال في مكان هو مكان للبول فهو فرج من هم ومشكلة وربما دل على ولد أو زواج، ومن بال على شخص وقع بينهما مصاهرة أو يأتيه مال أو منفعة من ورائه، ومن بال في إناء نكح امرأة، والغائط إن كان معه ريح فهو نكد ووقوع شدائد وخوف وقلق يعيشه وإن كان على ثيابه وأصابها فهو دَين أو ذنب، ومن أكل أو شرب منهما أصاب مال حراماً أو كلاماً محرماً ومن جلس على غائط أكرمكم الله أصابه مال من قريب له. وفقنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة وجعلنا قدوة للعالمين.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9702 ثم أرسلها إلى الكود 82244








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد