يذكر البذل ويتحدث عن العطاء في بلدنا المعطاء فتقفز إلى الذاكرة أسماء أناس نقشوا أسماءهم في سجل الوفاء والبذل والعطاء إنه صاحب المواقف الشيخ إبراهيم بن عبدالله الشتوي هذا الرجل العلم الذي أنجبته أسرة فاضلة في مدينة المذنب الذي ولد بها ونشأ وترعرع بين أحضانها تلميذاً ومعلماً ورجل أعمال ناجح عرف في سلك التعليم في أخلاقه الفاضلة وتواضعه الجم وحرصه الشديد على القيام بواجباته نحو كل من له حق عليه حينما نتطرق بالحديث عن رجل المواقف نجد أن هذا الرجل في طليعة من يشار إليه بالبنان فكم من معسر يسر بعد الله أموره وكم من فقير دعمه بصمت وكم من أسرة أدخل الفرح في قلوب أفرادها في دعمه المستمر كما أن في هذا الرجل الفاضل جهوداً بذلها خلال السنوات الماضية لرفعة مدينته فألف شكر يا من بذلتم أموالكم في سبيل تطوير مدينة المذنب في بناء جامع أو تشييد مجمع أو شراء جهاز أو مساهمة في عمل خيري أو اجتماعي وما زال عضواً فعالاً في جسد مجتمعه يوجه ويتفقد من خلال حضوره الفعال فهو عضو في لجنة الأهالي وعضو في لجنة التنمية وعضواً في لجنة أصدقاء المرضى وعضواً في لجنة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، ومن مواقفه أيضاً التي تعكس لنا اهتمامه في مدينته تبنيه إنشاء مركز طبي وغيره الكثير مِن مَن وجد مكاناً في قلبه الكبير بمثل هذا الرجل تفتخر المجمعات وتزهو برجالها الذين يستحقون التكريم وإشعارهم بما في نفوس إخوانهم من أهل بلدهم اتجاه إحسانهم وكرمهم المتدفق يقول الشاعر: