Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/12/2008 G Issue 13216
الخميس 06 ذو الحجة 1429   العدد  13216
مجمع الأمل يحتفل بيوم الطفل العالمي بحضور د. الحبيب
د إيمان الحربي: الأسرة السعودية أصبحت أكثر وعياً تجاه عواطف الأبناء

«الجزيرة» - خالد الحارثي

نظمت عيادة الأطفال وقسم الخدمة الاجتماعية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض برنامجاً لفعاليات اليوم العالمي للطفل بحضور المدير التنفيذي للمجمع الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب وعدد من مديري الإدارات بالمجمع. وكان شعار المجمع لهذا الاحتفال (أطفالنا أمانة بأيدينا) وهدف الحفل لتقديم رسالة واضحة للأسرة في كيفية التعامل مع الطفل وتجنيبه من أية مشاكل قد تواجهه قدر الإمكان سواء نفسية أو جسدية ونحوها.

واشتمل برنامج الحفل على عدد من الأركان منها ركن الرسم وهو عبارة عن رسومات للأطفال وركن اللعب وركن البروشورات ركن للإطلاع على الكتب والاستعارة، وقدمت للحضور عدداً من المطبوعات عن حقوق الطفل ورسائل توجيهية شارك في إعدادها عدد من الأخصائيات الاجتماعيات العاملات بالمجمع وعدد من المتدربات، كما قدم عرض مرئي عن هموم الطفل واحتياجاته وشاركت بعض الأسر في الحفل من خلال حضورها، وقدم المدير التنفيذي للمجمع هدايا للأطفال، كما قام بمداعبتهم وحمل أحد الأطفال الذي لاقى تجاوبا وتصفيقا من الحضور وخاصة من أسر المرضى.

وفي نهاية الحفل قام الحضور بتدوين رسائل للطفل في سجل خاص أعد بهذه المناسبة تقدمهم المدير التنفيذي للمجمع الذي كتب (أطفالنا أمانة في أعناقنا) شعار جميل في مناسبة رائعة، ما أروع الطفولة فهي جمال الحياة وبراءتها شكراً للجميع، وقدم المدير التنفيذي للمجمع شكره لعيادة الأطفال وقسم الخدمة الاجتماعية على الجهود التي بذلوها في تنظيم الحفل، كما شكر المنسقة للحفل الأخصائية الاجتماعية وفية ناصر الهايف والأخصائيات العاملات معها على الجهود التي بذلت في الإعداد والتنسيق.

من جهتها، قالت استشارية الطب النفسي في عيادة الأطفال بالمجمع الدكتورة إيمان بنت معلا الحربي: إن الحياة العصرية تمتلئ بالكثير من الضغوط النفسية التي تلاحق الإنسان منذ نعومة أظافره إلى المشيب مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، لكن الحمد لله أن الأسرة السعودية بدأت تعي أن الطفل كما ينمو حركيا وذهنيا فهو ينمو عاطفيا ونفسيا وأنه يحتاج إلى رعاية فائقة لنجنبه الإصابة بالأمراض النفسية ولكن أحيانا وجود مرض نفسي عند أحد الأطفال بالأسرة يجعل الرعاية في الأسرة تتركز على الطفل الذي يعاني نفسيا أو جسديا وإهمال الأطفال الأسوياء مما يخلق إرباكا في الأسرة ويعرض بقية الأطفال فيها للمرض، لذا فنحن من خلال هذا اليوم نؤكد أن الأطفال أمانة في أيدينا يجب أن نرعاها دون أن ننتظر أن تصاب بالأمراض النفسية لتلقى الرعاية الكافية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد