«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
قال المهندس عبد الله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق أنه يتوقع أن تعالج أنظمة النقل الذكي مشكلات مختلف وسائط النقل (البري، البحري، الجوي) وتحسين استخدامها ورفع مستوى أدائها وسهولة تشغيلها وليست موجهة لتحسين أداء تشغيل شبكات النقل فقط بل لها العديد من التطبيقات والاستخدامات.
وأكد المهندس المقبل أن هناك أدواراً رئيسية للعديد من القطاعات الحكومية والأهلية في تطبيق هذه الأنظمة، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب تكاتف جهود جميع القطاعات الحكومية والأهلية والتعاون المستمر مع بعضها البعض لتوحيد مواصفات الأنظمة والأجهزة التي سيتم استخدامها وأن تكون تلك الأجهزة متوافقة مع الأجهزة والأنظمة المستخدمة لدى الجهات الأخرى.
وأشار المهندس المقبل إلى أن وزارة النقل وحرصاً منها على تطبيق أحدث التقنيات لتحسين أداء فعالية تشغيل شبكات الطرق بشكل خاص وجميع وسائط النقل بشكل عام عملت إلى التعاقد مع مكتب استشاري متخصص لعمل دراسة للتصميم الهندسي لأنظمة النقل الذكي في المملكة.
وبين المقبل أن أنظمة النقل الذكي في المملكة ستمر عبر خمس مراحل هي:
- المرحلة الأولى: دراسة وإعداد التصميم الهندسي لأنظمة النقل الذكي.
- المرحلة الثانية: إنشاء مراكز التحكم في الوزارات وإدارات الطرق وذلك بإيجاد المكان المناسب للمركز، وتجهيز المراكز الخاصة لذلك كالحاسبات الآلية وشاشات المراقبة.
- المرحلة الثالثة: تصميم وتوحيد البرامج الحاسوبية وإدارتها في مراكز التحكم.
- المرحلة الرابعة: توفير أنظمة الاتصالات وذلك بتوفيرها في مراكز التحكم.
- المرحلة الخامسة: تجهيز الطرق بأنظمة النقل الذكي بتركيب كاميرات مراقبة وحساسات في مواقع معينة، وتوفير أنظمة أجهزة الإشارات المرورية الضوئية، توفير أجهزة التوجيه مثل الإشارات المتغيرة والمتعددة الرسائل.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للطرق قد اختار المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق لنيل جائزة رجل العام في مجال الطرق لعام 2007م وذلك نظير الجهود التي بذلها في مجال تطوير شبكة الطرق في لمملكة على مدى سنين عدة أثمرت عن وجود شبكة طرق متطورة وصفها الاتحاد الدولي للطرق بأنها واحدة من أعظم وأروع شبكات الطرق في العالم.