نواكشوط - د.ب.أ
كشفت مصادر برلمانية موريتانية النقاب أمس عن أن نواب الأكثرية يسعون لعزل رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) مسعود ولد بلخير المناهض للانقلاب بسبب (غيابه المتعمد) وشغور منصبه منذ أشهر (لأسباب غير مبررة).
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن (الطريق أمام إزاحة ولد بلخير أصبح مفتوحا بعد تعديلات أجراها النواب مؤخرا على النظام الداخلي للبرلمان).
وجاءت هذه التعديلات بهدف حل مشكلة مقاطعة نحو عشرين نائبا من أصل خمسة وتسعين لدورات البرلمان التي تعقد بعد الإطاحة بالرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله.
وكان نواب البرلمان صوتوا على تعديلات الأسبوع الماضي أضافت (التغيب المتعمد) عن أداء المهام إلى أسباب فقدان المنصب في البرلمان.
وأوضحت المصادر أنه يتوقع أن يقوم النواب بعزل ستة آخرين من أعضاء مكتب الجمعية الوطنية، خمسة منهم من المنتمين للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب التي ينتمي إليها ولد بلخير.
وتعتبر عملية استبدال رئيس الجمعية الوطنية وزملائه في مكتب الجمعية الوطنية أحدث حلقة في مسلسل التصعيد بين المجلس الأعلى للدولة ومؤيديه من البرلمانيين من جهة والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وبرلمانيها من جهة أخرى.