القاهرة - أف ب
أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس أن بلاده (تؤيد الجهد الدولي للحيلولة دون تطوير إيران للأسلحة النووية) ولكنه شدد على (أهمية ألا تشهد المنطقة نزاعاً عسكرياً جديداً وتفضيل الحل الدبلوماسي). وقال أبو الغيط إن (مصر على كافة استعداد للمساهمة في أي نشاط أو جهد ديبلوماسي دولي للتعامل مع ذلك طالما اتصف هذا التعامل بالموضوعية وعدم انتهاج معايير مزدوجة في تناول الملف النووي في الشرق الأوسط). وعبر أبو الغيط عن المواقف في كلمة ألقتها نيابة عنه مساعدة وزير الخارجية وفاء بسيم أمام مؤتمر نظمه المجلس المصري للعلاقات الخارجية (مركز بحثي يعني بشؤون السياسة الخارجية ويضم العديد من الدبلوماسيين المصريين المتقاعدين) حول (أمريكا والشرق الأوسط في ظل إدارة جديدة).
ودعا أبو الغيط الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب باراك أوباما إلى عدم تجاهل عملية السلام في الشرق الأوسط وإلى (البناء على ما تحقق حتى الآن وعدم العودة إلى نقطة الصفر أو العودة إلى ثمانية سنوات مضت). وكان أبو الغيط يشير إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت قبل عام في أعقاب مؤتمر أنابوليس والتي كانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش تأمل في أن تسفر عن اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري، ولكنها أقرت مؤخراً بصعوبة تحقيق ذلك لاستمرار الخلافات حول ملفات جوهرية من بينها القدس.