ربيعُكَ مقبلٌ جمَّ القُطُوف |
بشدو وصيفة وحدا وصيف |
يميل بقدِّه بين الصفوف |
على لحن المعازف والدُّفوف |
وجئتَ وأنت ذو القلب الضعيف |
وجيفاً فارتميتَ من الوجيف |
فضمّك ضمة الحبِّ الظريف |
وقال: قضيتَ في خير الحُتُوف |
بحجر ربيعك الغَرد اللطيف |
وسنتَ فنمتَ في ستْر السُّجوف |
وكُنتَ صريعَ أعواد الخريف |
فصرتَ صريعَ أغصان القطوف |
د. محمد بن عبد الرحمن الجهني - المدينة المنورة |
|