بيروت - فن:
بحضور آل الصحافة أقامت ال (ال بي سي) حفل عشاء بمناسبة فوز مسلسل (الاجتياح) بجائزة إيمي أورد التي أقيمت في دورتها السادسة والثلاثين في فندق هيلتون في نيويورك 24 نوفمبر الماضي، حيث منحت ذهبية أفضل إنتاج في فئة المسلسلات العالمية الطويلة لمسلسل (الاجتياح).
وفي فندق ريجنسي - صالة جيفرني، استقبلت ال (ال بي سي) فريق عمل المسلسل وصحافيين وإعلاميين من صحافة مكتوبة وإذاعات ومحطات تلفزة ووكالات أنباء عالمية. الهدف كان احتفال ال (ال بي سي) بعمل عرضته حصرياً (على شاشتها خلال شهر رمضان 2007، وبالتالي احتفالها بحصوله على جائزة عالمية. وأيضاً (الاحتفاء بفريق العمل الذي أوصل المسلسل إلى أبعد من حدود الوطن العربي.
خلال حفل العشاء كانت كلمة ال (ال بي سي) مع الإعلامية شدى عمر: (ال بي سي تقدّم هذه الجائزة لكل مساهم في إنجاح الدراما العربية وبالتالي إلى المشاهد العربي الذي يطمح دائماً) إلى الأفضل. هذا الأفضل الذي يمثّل نقطة انطلاق جديدة للدراما العربية، ونقطة تلاقي أكثر جرأة وعصرية للمشاهد العربي، على المستويين الإنتاجي وعلى مستوى المضمون والقصة. (وبعدها تقدمت شدى عمر بالتهاني لكل فريق عمل) الاجتياح (منتجاً) و(مخرجاً) وممثلين وأعطت الكلمة لطلال عواملة منتج المسلسل.
طلال عواملة: أشكر ال (ال بي سي) بداية على هذا التكريم لأنها المحطة التي أنقذت هذا العمل وفهمت الموضوع وساعدونا على إيصال هذه الرسالة من خلال هذه الشاشة المتميزة. وأشكر فريق عمل الاجتياح أكيد لأنه أوصل هذا العمل برأيي إلى العالمية بتميزهم بصدق الحالة النفسية التي عندهم. برأيي هذا العمل من المسلسلات العربية الأكثر تميّزاً.
المخرج شوقي الماجري: أشكر ال (ال بي سي) على التكريم. هذه الجائزة هي لتقدير هذا المجهود الجبار الذي وضع في هذا العمل الذي أعتبره راقياً (جداً). أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا العمل.
الممثل عباس النوري: أشكر طبعاً ال (ال بي س) على مدى سنتين مرّوا على الاجتياح، وعلى العرض الأول والعرض الثاني على شاشتها، واعتبر أن المسلسل لم يأخذ حقه على باقي المحطات في الوقت الذي كان فيه مرشحاً (للعرض على كل المحطات الفضائية وبشرف - ليس بتواضع - وإنما بشرف. برأيي هذا المسلسل يشرّف كل فضائية بعرضه. (ال بي سي) انفردت بعرضه وأعتقد أنها كسبت شرف أن يكسب هذا المسلسل جائزة إيمي أورد. أضيف أن الاجتياح قدّم شخصيات حقيقية وواقعية عاشت فعلاً (بأسمائها، وليس القصد منه استعراض لشعارات قضية فلسطين على طريقة الإعلام العربي، بل قدّم صورة حقيقية عن الإنسان الفلسطيني).
وخلال الاحتفال أجلس المنظمون مصوري الصحف والمجلات على طاولتين في آخر الصالة، ولكن لم يخصصوا لهم عشاء كبقية المدعوين ما أثار حفيظتهم وقرروا المغادرة ومقاطعة الاحتفال، وهو ما أوجب تدخلاً مباشراً من إدارة التلفزيون والمسؤولين عن الإعلام لتطييب الخواطر، لكن كان قد فات الأوان بمغادرة عدد كبير من المصورين وبقاء قلة منهم لأنهم ملتزمون بانتظار مديريهم والمسؤولين عن مطبوعاتهم.