Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/11/2008 G Issue 13207
الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429   العدد  13207
الحقيقة
السركال والتصريحات القديمة
سعود عبدالعزيز

يقول سعادة يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام مثل ما يصفه الإعلامي الإماراتي محمد نجيب، في حوار ممتع أجراه معه الزميل المتألق سلطان المهوس هنا في (الجزيرة) أنه لم يشاهد المباراة الكبرى في القارة التي جمعت الأخضر بنظيره الكوري الجنوبي والتي اغتال فيها الحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير طموحات منتخبنا ونجومه الواعدة، بتحويله البطاقة الحمراء للحارس الكوري لنايف هزازي وحرمانه من ركلة جزاء ثم تغاضيه عن طرد المدافع الكوري الذي (رفس) الفريدي عامداً متعمداً!

*** إن قول السركال بأنه لم يشاهد المباراة، الهدف منه الهروب من قول الحقيقة، فراح يتحدث عن جوانب أخرى ليس لها علاقة بتطور الحكم الآسيوي، مثل تأكيده أن استعانة الأندية السعودية بالحكم الأوروبي في إدارة المباريات التنافسية ساهم في انخفاض أداء الحكم الآسيوي، بالرغم بأنه أول من أساء لحكامنا بل تجاوز ذلك للتجريح الشخصي لحظة هجومه على خليل جلال بعد المباراة الافتتاحية في دورة الخليج الماضية بعبارات لا يمكن أن تصدر إلا من مشجع (قادم) من مدرجات الدرجة الثانية وليس من شخصية مسؤولة تتولى منصب الرئيس!

*** إذا كان ابن همام والسركال يريدان للكرة السعودية الخير، ويحرصان على تطور الكرة الآسيوية فإن عليهما الاستعانة بالحكم الأوروبي، مثل ما كان يحدث في السابق، فحكام القارة خصوصاً القادمين من شرقها أثبتوا فشلهم، ولم يعد لديهم جديد ليقدموه، لكن إذا واصل ابن همام والسركال سياستهما الحالية التي تعتمد على الإشادة بالكرة السعودية ورجالها والمهتمين بها، ثم تكليف حكام من (عيّنة) السنغافوري لتحطيم طموحاتنا فإن ذلك يعطي مؤشراً أنهما يظهران ما لا يبطنان ويقولان ما لا يفعلان والضحية في النهاية الكرة السعودية!!

الاتفاق بين الهلال والنصر

** قبل مباراة الاتفاق مع النصر قادت إدارة عبدالعزيز الدوسري حملة إعلامية وإعلانية فوجهت دعوات يومية عبر القنوات الفضائية لجمهور فريقها لحضور اللقاء ومارست ضغطاً (رهيباً) على الحكم خالد الزهراني للتأثير على قراراته، ف (طنّش)، الزهراني وعلى طريقة السنغافوري عبدالملك ركلة جزاء (صارخة) للبرازيلي الموهوب إلتون، لكن الزهراني لم يسلم من انتقادات إدارة الاتفاق التي قادها الدوسري، المعيبد، زكي الصالح، والمسحل وغيرهم وكان اعتراضهم الوحيد أن المدافع راشد الرهيب لم ينفذ رمية التماس من مكانها الحقيقي!!

** إن الحملة الاتفاقية على كل ما هو نصراوي في ذلك المساء (المتوتر) لم أشاهدها ليلة الأحد الماضي، لحظة مواجهتم لفريق الهلال، الذي حضر للدمام وفاز عليهم بهدف غير صحيح من وجهة نظري وركلة جزاء مشكوك فيها فخرج بعدها الاتفاقيون من دون أن يدافعوا عن حقوقهم المسلوبة من الحكم المساعد ناصر المظفر والدولي العمري الذي ترك (مهمته) الرئيسة وتفرغ للرد على المكالمات الهاتفية.

** لقد أكدت أحداث مباراتي النصر والهلال مع الاتفاق أن إدارة عبدالعزيز الدوسري وإعلامه وجماهيره (يحرصون) على الإساءة للنصر ورجاله لأسباب غير معروفة، رغم أن النصر كان العامل الأول والأخير، عندما حقق فارس الدهناء لقب درع الدوري، حيث استطاع ماجد أحمد عبدالله ورفاقه في زمن النصر الجميل من تحويل (الدرع) من الرياض إلى الدمام، لكن هذه المواقف البطولية لأبناء فارس نجد لم تكن كافية لأن يتعامل الاتفاقيون معهم على الأقل بطريقة متساوية، مثل ما يفعلون مع الهلاليين فعندما تقترب مباراتهم مع الفريق الأزرق يظهر الاحترام والتقدير وعلى العكس تماماً لحظة مواجهتهم للنصر فالتوتر والتعبئة الإعلامية المبالغ فيها والتشكيك في الحكام تكون اللغة السائدة عند الاتفاقيين رغم أن التاريخ يقول إن النصر لم يكسب سفير الدمام بمساعدة حكم، بل يحفر في سجلاته ودفاتره أفضال النصر عليهم التي لا ينكرها إلا الجاهلون بالتاريخ الرياضي الحقيقي، فمبروك للاتفاق تعادله مع النصر ولا عزاء للاتفاقيين المخلصين!!

الأهلي بطل الخليج

** تحولت الظروف الفنية قبل مواجهة النصر بالأهلي في النهائي الخليجي لصالح القلعة، بعد جملة الإصابات التي لحقت بعناصر الفريق الأصفر، والتي قد تحرمه من الاستفادة من البحري، الشهراني، الحارثي، في الوقت الذي تأكدت عودة مالك معاذ، تيسير الجاسم، بعد نجاح الجهاز الطبي والفني للمنتخب في تجهيزهم في الفترة الماضية، الأمر الذي يؤكد براءة الجوهر من الاتهامات التي طالته من بعض الأقلام الأهلاوية المتعصبة!!

إن الفرصة سانحة للأهلي للفوز في المباراة الأولى في جدة يوم الجمعة القادم، وحسم اللقب مبكراً فكل المؤشرات والمعطيات الفنية تؤكد أن الأخضر في طريقه لتحقيق فوز سهل وصريح، بعد أن ساهم تأجيل لقاء النهائي، في شفاء كافة اللاعبين المصابين الذين غابوا عنه في المرحلة الماضية، في الوقت الذي تضرر فيه النصر بتعدد إصابات نجومه وآخرهم الحارثي!!

محطات ساخنة

** يقول رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي يوسف السركال إن سوء الطالع لازم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير.. أين كانت هذه المثالية لحظة مهاجمته للسعودي خليل جلال بعد المباراة الافتتاحية في بطولة الخليج الماضية.

** تجديد الثقة في المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر، هي تكريس لسياسة الاستقرار الفني التي ينادي بها كل الفاهمين في كرة القدم، فشكراً للقيادة الرياضية.

** في طهران منح المنتخب الإيراني ركلة جزاء ضد الخوجلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم (2002م) لم تكن صحيحة، وفي أوزبكستان تم إلغاء هدف مناف أبو شقير، في تصفيات 2006م وفي المواجهات الحالية، تم تحويل ركلات الجزاء السعودية أمام إيران والإمارات وكوريا الجنوبية إلى بطاقات حمراء وصفراء ضد الحارثي، الهزازي، السلطان، إنها لقطات توضح حجم المؤامرة التي تحاك ضد رياضة الوطن، فهل يستطيع ابن همام والسركال إثبات مجاملة واحدة فقط حصل عليها الأخضر!

** إذا كان الاتحاد الآسيوي سيواصل ظلمه للكرة السعودية فليس هناك ما يمنع من الانسحاب منه والانضمام لاتحاد آخر كالاتحاد الأوروبي مثلاً لنستفيد فنياً إذا لم نتأهل، بدلاً من أن نساهم في تطور كرة اتحاد (معلن) الحرب عليك سراً وجهراً!!

** حتى بوجود الراحل عبدالله الدبل كانت الكرة السعودية تعاني من ظلم الاتحاد الآسيوي لكنه زاد!!

** الهلاليون هاجموا إبراهيم العمر بعد نهائي 1415هـ والنصراويون فعلوا ذلك مع المهنا بعد إلغاء هدف ماجد عبدالله والاتحاديون والأهلاويون كرروا المشهد مع أبو زندة والدخيل وتحدثوا كثيراً وطويلاً عن أخطائهم التحكيمية لكنهم مروا مرور الكرام ولم ينتقدوا أداء الحكام الآسيويين الذين أضروا كثيراً بمنتخب الوطن، وحدوا صفوفكم ولغتكم يا إعلاميين من أجل الحفاظ على مكتسبات الأخضر الذي يحرص ابن همام واتحاده على تحطيمه في رابعة الناهر!!

** حزنت أشد الحزن على إصابة الابن سعد الحارثي في مباراة الشباب الماضية لكن هذه الحياة إنها كروفر ويجب تقبل أخبارها الحزينة والمفرحة بقول الحمد الله على كل حال، وبإذن الله سيعود الفارس سعد أفضل مما كان.

** وقعت في يدي الأسبوع مجلة تعتني ب(الخوخ) وقرأت مقالاً جيداً لكاتب استخدم عبارة (خوخه) كاسم مستعار له طالب فيه الرياضيين بضرورة الابتعاد عن رفقاء السوء بالبعد عن السبل وكل المؤثرات الخارجية التي تضر باللاعب لضمان جاهزيته أثناء المنافسات وحتى لا يتعرض للإصابة في مواقع عدة من جسمه، المقال جيد وأنصح بقراءته لكنني بعد نهايتي منه قلت حتى أنت يا (خوخه) تفهم في الكورة!!

** رزاق ضحية عناد رادان والمتضرر الأول والأخير النصر، فكيف بمهاجم هز شباك مرمى منتخبات مصر، المغرب، تونس، أنجولا، الكونغو، لا يجد له مكاناً في دكة احتياط النصر.

** عواد العتيبي لاعب موهوب لكنه لم يوظف مهاراته لصالح فريقه ليبني مجداً شخصياً.

** فهد الطخيم الذي خدم النصر مشجعاً وإدارياً، ثم شرفياً مثال للنصراوي النزيه والشريف الذي لا يزال على عشقه الدائم وما تكريمه للفريق الأول، وشباب النادي بعد حصولهما على البطولتين الماضيتين إلا أكبر دليل على أن (أبو فيصل) فضّل ارتباطه بالكيان، وليس بالأشخاص.. كم النصر بحاجة لمثل هذه الشخصيات المخلصة والمؤدبة والوفية لكن هل يتم تقديرها والوفاء معها في زمن قل فيه الوفاء عند بعض الرياضيين؟!.

** لست مع الزميل محمد الدويش بمطالبته باستقالة الأمير وليد بن بدر من منصبه، فأبو بدر كان شجاعاً وصادقاً وشفافاً، وتحمل المسؤولية كاملة في تأخر علاج الموسى والعباس، وأعتقد أن النصر يحتاج سموه في الفترة القادمة، ولأربع سنوات أخرى فمن ينكر مجهود النائب يغالط الحقائق!!

** سبق لشباب النصر أن حصلوا على بطولة دوري الشباب عام 14- 1415هـ بهدف أحرزه حسين هادي في مرمى الأهلي، على استاد الأمير عبدالله الفيصل، هذه المعلومة (أقدمها) للباحثين عن كتابة التاريخ الحقيقي وليس المزور.

** لو كنت مكان فهد المصيبيح لاخترت رئاسة لجنة المسابقات أو مدير الكرة للأخضر، ورفضت الجمع بينهما من أجل مصلحة كرة وطني!!.

** الشنيف (ورّط) الجوهر بتقريره الفني عن مباراة كوريا وقطر، حيث خاض الفريق الكوري اللقاء بلاعبين معظمهم من الاحتياط.

** على فيصل أبو ثنين أن يعرف أن التحليل الرياضي ليس رفع صوت و (صراخ) وأن يستفيد من يوسف خميس.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد